استشهد شاب فلسطيني فجر اليوم الجمعة 5 كانون الثاني/ يناير، وأصيب 7 آخرون برصاص جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في عدوان نفذه على بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله في الضفة الغربية المحتلّة.

وقالت مصادر محليّة، أنّ الشاب الشهيد أسيد طارق أنيس الريماوي البالغ من العمر 17 عاماً، وهو طالب في الثانوية العامّة، استشهد إثر نصب جنود الاحتلال كمين لمجموعة من الشبان الفلسطينيين، حيث أصيب الشاب طارق برصاصة بالصدر أدت إلى استشهاده، وأصيب 7 شبان آخرين.

وكان جيش الاحتلال قد اقتحم البلدة فجراً، وسط إطلاق نار عشوائي طال المنازل، فيما تمركز جنود الاحتلال بآلياتهم وسط البلدة، واعتقلوا عدداً من الشبان، فضلاً عن مداهمة منازل ومحال تجارية وتخريب محتوياتها حسبما أكدت مصادر محليّة.

وفي مخيم بلاطة شرق نابلس المحتلّة، نفذ جيش الاحتلال اعتداءً على المخيّم فجر اليوم، من خلال قوة عسكرية معززة بالجرافات، نفذت عمليات تخريب للطرق والبنى التحتية ما أدّى إلى اندلاع مواجهات.

وأصيب شابان فلسطينيان برصاص الاحتلال في المخيم، خلال إطلاق الجيش الرصاص الحي على الشبان، خلال مواجهات اندلعت في منطقة شارع المدارس حيث خرّبت جرافات الاحتلال الطرقات، وجرفت عدّة حارات فرعية.

كما اعتدى جيش الاحتلال بالرصاص الحي، على سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ومنعتها من الدخول إلى المخيم لنقل المصابين.

كما داهم جيش الاحتلال، مدينة أريحا ومخيم عقبة جبر في المدينة، وقام باعتقال شابين فلسطينيين، فيما اعتقلت شاباً ثالثاً عمد حاجز عسكري جنوب أريحا المحتلّة.