تايلاند - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
عام ونصف العام، قضاها اللاجئ الفلسطيني السوري مهند خجا، بين جدران سجن الترحيل بتايلاند، بعد إنقضاء مدّة الإقامة الممنوحة، له من قبل السلطات التايلانديّة، ورفضهم تجديدها له.
ليتمكّن مؤخرّاً من مغادرة السجن الى رحلة رفضٍ لولبيّة، إنتهت به الى حجز تايلنديّ جديد، لكن هذه المرّة في مركز احتجاز في مطار بانكوك.
روى مهنّد حكايته "لبوابة اللاجئين الفلسطينيين"، على أمل أن تلقى صدىً لدى جهة ما،. مناشداً عبر البوابة، المنظّمات الدوليّة المعنية بشؤون اللاجئين، الإلتفات الى حاله، ومساعدته في إيجاد حلّ لوضعه الشائك.
يقول مهنّد: "بعد عام ونصف قضيتها في الحجز بسجن الترحيل في تايلاند، تمكّنت أخيراً من حجز تذكرة سفر الى لبنان، ومنها الى ماليزيا ذهاباً واياباً، وغادرت تايلاند الى لبنان عبر الخطوط الجويّة الخليجيّة. وفي لبنان، بقيت في قاعة الترانزيت في مطار بيروت، وتوجهت منها الى ماليزيا، لترفض سلطات المطار الماليزيّة ادخالي، بسبب حملي وثيقة سفر وليس جوازاً معترفاً به"
يتابع مهنّد " و تم ترحيلي من مطار ماليزيا مجدداً الى لبنان، لترفض السلطات اللبنانية إدخالي، ووضعوني أمام خيارين، إمّا الترحيل الى سوريا، أو العودة الى تايلاند، فقررت العودة الى تايلاند، وهناك قمت بتمزيق وثيقة السفر التي بحوزتي، كي أضع السلطات التايلندية تحت الأمر الواقع، علّهم يجدون لي حلّاً".
ويضيف " فتمّ احتجازي مجدداً بمركز حجزٍ تابع لشركة الطيران، دون تقديم أيّ حل، ودون اخباري بما سيحصل، مكتفين بإخباري بأنّي عليّ التواصل مع مكتب الأمم المتحدة، وقمت بالتواصل بالفعل مع مكتب الأمم دون جدوى، حيث طلبوا مني إخبارهم بما سيحصل، وإلى الآن لم يتحرك أحد منهم، ومازال مصيري مجهولاً"