استقبل مخيم المية ومية للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان، ظهر اليوم الاثنين 22 كانون الثاني/ يناير جثمان الشهيد محمد باسم عزام (أبو عمر)، الذي ارتقى متأثراً بجراح أصيب بها باستهداف "إسرائيلي" في جنوب لبنان قبل أيّام، حيث كان برفقة الشهيد وليد حسنين الذي جرى تشييعه يوم 19 يناير الجاري.
واستقبل أهالي المخيم، جثمان الشهيد على وقع شعارات الفخر والاعتزاز بابنهم الذي ارتقى خلال مهام في إطار عملية (طوفان الأقصى) وهتافات طالبت بالثأر للشهداء واستمرار المقاومة حتّى دحر الاحتلال، والتأكيد على انخراط الشتات الفلسطيني في خيار المقاومة مع أبناء قطاع غزّة وفلسطين المحتلّة.
وجرى استقبال جثمان الشهيد في منزل عائلته في المخيم، بحضور حشود كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين والمواطنين اللبنانيين، حيث من المقرر ان يجر تشييع الجثمان عصر اليوم من مسجد الامام علي في منطقة حي الفيلات في صيدا، ومواراته الثرى في مقبرة درب السيم.
ونعت كتائب الشهيد عز الدين القسام/ لبنان شهيدها (أبو عمر) الذي ارتقى بمهمة ضمن عملية (طوفان الأقصى) والرد على جرائم الإبادة التي يمارسها كيان الاحتلال "الإسرائيلي" في قطاع غزّة.
وبارتقاء الشاب محمد عزام، يرتفع عدد شهداء الشتات الفلسطيني من لبنان وسوريا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزّة إلى 15 شاباً ارتقوا في عمليات ضد كيان الاحتلال على الحدود مع شمال فلسطين المحتلّة.