استشهد بعد منتصف ليل أمس الجمعة، فجر السبت 27 كانون الثاني/يناير، الشاب الفلسطيني قسام ياسين، متأثراً بجراح أصيب بها خلال اقتحام جيش الاحتلال قرية دير أبو ضعيف شمال شرق مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلّة.

وأعلنت مستشفى ابن سينا في جنين، أنّ الشاب قسام ياسين البالغ من العمر 27 عاماً، ارتقى بعد تلقيه رصاصة في البطن أطلقها جنود الاحتلال خلال عدوانه على القرية، وسط اندلاع مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وجيش الاحتلال.

وكان الاحتلال، قد اقتحم قرية أبو ضيف في مدينة جنين، بعدد من الآليات العسكرية، وقام بإغلاق مداخل ومخارج القرية ومنع حركة الدخول والخروج، ما أدّى إلى اندلاع مواجهات استخدم خلالها الاحتلال الرصاص الحي، ما أدى إلى ارتقاء الشاب ياسين.

يأتي ارتقاء الشاب ياسين، في إطار استمرار الاحتلال "الإسرائيلي" باعتداءاته على مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في قطاع غزّة وبدء الاحتلال حرب الإبادة ضد القطاع يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت.

وارتفع عدد شهداء الضفة الغربية منذ ذلك التاريخ إلى 369 شهيداً، بعد تسجيل ارتقاء 3 شهداء الأسبوع الفائت، وهم الأسير المحرر وسام وليد خشان، الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال "الاسرائيلي" بعد محاصرته في منزله بقرية بير الباشا جنوب جنين في الضفة الغربية المحتلّة يوم الخميس 25 من الشهر الجاري.

وقبل ذلك، استشهد كلّ من الشاب يامن الحسيني (17 سنة) من بلدة عرابة قضاء جنين، والذي ارتقى إثر إصابته برصاصة في البطن يوم 23 من الشهر الجاري، بعد أن عرقل جنود الاحتلال وصول الإسعاف إليه.

كما سجّل استشهاد الشاب كريم نشأت كمال عايش (21 عامًا) من قرية فرعون، برصاص جنود الاحتلال على حاجز عناب قرب طولكرم.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد