أستراليا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

تظاهر المئات في سيدني الأستراليّة، احتجاجاً على زيارة رئيس وزراء حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو لبلادهم، واتجه المتظاهرون إلى الفندق، الذي ينزل فيه نتنياهو إلاّ أنّ الشرطة منعتهم من الاقتراب.

وشهدت التظاهرة، التي خرجت بدعوة من منظمة "Palestinian Action Group"، هتافات تُنادي بحريّة فلسطين، وندّد المتظاهرون بتأييد الحكومة الأسترالية لنتنياهو واستقباله، ورفعوا لافتات وصفت نتنياهو بمجرم حرب، وأخرى شبّهته بهتلر كُتب عليها "فاشي".

حسب المتظاهرين، فإنّ عدة مجموعات يهودية، تحتج على الاحتلال، شاركت في التظاهرة ضد زيارة نتنياهو، بالإضافة إلى مجموعات فلسطينية.

يقول شامخ بدرة، القيادي في حزب الشعب الفلسطيني، أنّ التظاهرات شهدت تواجداً أمنيّاً مكثفاً، وشارك فيها المئات من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية، وأنصار القضية الفلسطينية من الأستراليين.

جاءت زيارة نتنياهو لبحث التعاون مع أستراليا، ومن المتوقّع التباحث في القضية الفلسطينية بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات بين الجانبين، بالتزامن مع تصريحات رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول، المؤيد للكيان الصهيوني، والذي ينتقد الأمم المتحدة ومقاطعة الكيان.

قبل وصول نتنياهو إلى أستراليا، وقّع (60) رجل أعمال وأكاديميون، ورجال دين وسياسيون على عريضة تُطالب الحكومة الأسترالية، بعدم استقباله بسبب سياسته، "المُهدّدة والقامعة" للفلسطينيين.

واتّهم رئيس الوزراء الأسترالي الأسبق كيفين رود، نتنياهو بأنه ينسف مفاوضات السلام في الشرق الأوسط.

وكان رئيس الوزراء الأسترالي الأسبق كيفين رود، اتّهم نتنياهو بأنه "ينسف مفاوضات السلام في الشرق الأوسط".

وقال رود، إنّه كان مناصراً للكيان الصهيوني طوال حياته، وإنّه شارك في الحملة لمناهضة العداء للسامية، مُضيفاً "إنّ تأييد إسرائيل لا يعني بالضرورة مساندة أي سياسة ينتهجها نتنياهو."

وقال "إنّ الحدود، والأمن الداخلي والخارجي، وحكومة الدولة الفلسطينية وتمويلها، كل هذه المسائل نوقشت بالتفصيل، في مفاوضات عدة مع الولايات المتحدةـ، في ظل إدارات بيل كلينتون، وبوش، وأوباما، ومؤخراً في خطة كيري."

مضيفاً "ويعرف نتنياهو هذه التفصيلات عن ظهر قلب، كما أنّه يعرف أنّه نسفها جميعها في اللحظة الأخيرة، بتغيير حدود الأهداف، مما أدى إلى إحباط مستمر لدى كل الإدارات الأمريكية جمهورية أم ديمقراطية."

وأشار رئيس الوزراء الأسترالي السابق أيضاً، إلى حادثة دبلوماسية في 2010، عندما استخدم "إسرائيليون" أربعة جوازات أسترالية مزورة، في عملية اغتيال أحد أعضاء حركة حماس في مدينة دبي، وكانت حكومة رود قد طردت دبلوماسياً "إسرائيلياً" بسبب هذه الحادثة، وقال رود "لم نتسلم أي اعتذار عمّا حدث."

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد