فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
استنكر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، حملة الاحتلال المستمرة التي تستهدف النشطاء والعاملين في المنظمات الدوليّة، في أعقاب رفض الاحتلال مؤخراً منح "مدير قسم إسرائيل وفلسطين" لدى منظمة "هيومن رايتس ووتش"، عمر شاكر، تصريحاً للعمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واعتبر المرصد في بيان صحفي صدر عنه، السبت 25 شباط، أن القرار عقبة جديدة تُضاف إلى التضييق المتزايد على العمل الحقوقي والإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكداً أن منع المنظمات الحقوقية من ممارسة مهامها بحريّة، عمل لا أخلاقي، ويُمثّل استهتاراً كبيراً بالمجتمع الدولي ومؤسساته، ويبرز سعي الاحتلال لإخفاء جرائم الحرب والجرائم اللاإنسانية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين.
وكانت سلطات الاحتلال قد أبلغت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بقرارها رفض منح تصريح طلبته الأخيرة للسماح بدخول شاكر إلى الأراضي المحتلة، لأسباب تتعلّق بـ "انحياز المنظمة وتنفيذها أنشطة وتقارير تُساهم في نشر الدعاية الفلسطينية في الوقت الذي تنشر فيه شعار حقوق الإنسان بشكلٍ زائف."
وترفض سلطات الاحتلال دخول طواقم المنظمة إلى قطاع غزة منذ عام 2010، باستثناء زيارة واحدة خلال عام 2016.
يُشار إلى أن المرصد الأورومتوسطي رصد ارتفاعاً كبيراً في عمليات إرجاع المسافرين القادمين إلى الأراضي الفلسطينية عبر الكيان الصهيوني؛ لا سيما نشطاء حقوق الإنسان والموظفين الدوليين، بما في ذلك موظفو الأمم المتحدة، فيما بدا أنه يُعبّر عن استراتيجية رسمية تتبعها حكومة الاحتلال منذ شهر كانون الثاني 2016، وفق تحليل بيانات صادر عن وحدة تنسيق العبور(ACU) التابعة لمكتب منسق الإقامة والأوضاع الإنسانية.