أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتقاء الفتى الفلسطيني فادي سعيد سليمان، البالغ من العمر (14 عاماً) برصاص الاحتلال "الإسرائيلي" في بلدة عزون شرق قلقيلية بالضفة الغربية المحتلّة، خلال اقتحام الجيش " الإسرائيلي" البلدة عصر اليوم الأربعاء 21 شباط/ فبراير.
ونقلت مصادر محليّة، أن الطفل فادي سليان أصيب برصاصة أطلقها جنود الاحتلال وأصابت الفتى في قلبه إثر اقتحام جيش الاحتلال "الإسرائيلي" للبلدة.
وأضافت المصادر، أنّ جنود الاحتلال منعوا سيارات الإسعاف من نقل الفتى إلى المستشفى وتركوه ينزف لأكثر من ساعة ولم يسمحوا للإسعاف بالاقتراب منه حتى استشهد؟
وكانت قوة من جيش الاحتلال، قد اقتحمت بلدة عزون عصراً، وأغلقت كافة مداخل البلدة ومنعت حركة المركبات والأفراد، فيما اندلعت مواجهات بين شبان البلدة والجيش "الإسرائيلي" الذي استخدم الرصاص الحي وقنابل الغاز بكثافة.
وبالتزامن، شن جيش الاحتلال اعتداءات على مناطق عدة من ضمنها مخيم الفوار للاجئين الفلسطينيين جنوب مدينة الخليل، وأغلق كافة المداخل والمخارج، ومنع الحركة مشياً على الأقدام، كما منع الاحتلال حركة المركبات باتجاه المخيم، وقام بعمليات تفتيش.
كما اعتدى الاحتلال على بلدتي بيتا وعقربا جنوب مدينة نابلس، ونصب حواجز عسكرية، وقام بعمليات تفتيش للمركبات والتدقيق بهويات الفلسطينيين.
يأتي ذلك، في إطار التصعيد المتواصل من قبل الاحتلال "الإسرائيلي" ضد مناطق الضفة الغربية ومخيماتها وبلداتها ومدنها، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، حيث شن الاحتلال فجراً اعتداء واسعاً على مدينة جنين ومخيمها، أدى إلى ارتقاء شاب فلسطيني، ليرتفع عدد الشهاء إلى 391 فلسطينيا بينهم 100 طفل، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 الفائت، بالتوازي مع حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة.