اقتحم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بنحو 15 آلية عسكرية قريتي زعترة وبيت تعمر المتجاورتين في شرق محافظة بيت لحم اليوم الخميس 22 شباط/ فبراير 2024، وداهم منزل الشقيقين الشهيدين محمد وكاظم الزواهرة -منفذي عملية "معالية أدوميم" اليوم- في قرية بيت تعمر واعتقل والدهما وأشقاءهما.

وبعد أن داهموا منزل الشهيدين ونفذوا عمليات تفتيش وتحقيقات ميدانية مع عائلتيهما، اعتقلوا والدهما الشيخ عيسى زواهرة وشقيقهم وشقيقتين أيضًا، وذلك بعد تقييد أيديهم خلف ظهورهم، ويذكر أنهم قاموا بعمل بتحقيقاتٍ ميدانية مع أقاربهم، فيما تعاني والدتهما من حالة صحية صعبة.

فيما ذكرت مصادر محلية أن هناك مواجهات حصلت في القرية بين الشبان وقوات الاحتلال خلال مداهمتهم قرية بيت تعمر.

وفي سياقٍ متصل اعتقل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" 5 من أهالي المنفذ الثالث الطبيب أحمد الوحش من قرية زعترة، وهم والده وثلاثة أشقاء وشقيقه.

وأشارت مصادر محلية إلى أن قوات الاحتلال داهمت قرية بيت عتمر، واقتحمت عددًا من منازل القرية وانتشرت في كافة الأحياء داخل القرية، وانتشرت في شوارعها مما ساهم في حالة شللٍ لحركة الفلسطينيين وتوتراً كبيراً داخل القرية.

وكان الشبان الثلاثة محمد وكاظم زواهرة والطبيب أحمد الوحش قد نفذوا عملية إطلاق نار على حاجز "الزعيم" قرب مستوطنة "معالية أدوميم" في القدس المحتلة صباح اليوم أسفرت عن مقتل مستوطن "إسرائيلي" وإصابة 8 آخرين.

وبهذه العملية، يكون قد ارتفع عدد العمليات التي نُفذت في القدس ومحيطها أو نفذها مقدسيون ضد جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ومستوطنيه إلى 10 عمليات منذ بدء معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.