زارت القائمة بأعمال سفارة النرويج في العاصمة السورية دمشق ينغفيلد بيرغراف، برفقة نائب رئيس البعثة النرويجية أسلك هلدال، مركز تدريب دمشق التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، للاطلاع على التحديات المالية التي تواجه الوكالة وخدماتها، جراء تعليق بعض الدول، وعلى رأسها الولايات المتحدة تمويلها للوكالة مؤخراً.
واطلع الوفد، على "الاستراتيجيات التي تستخدمها وكالة "أونروا" لضمان استمرار تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين"، واستعلم عن "آخر المستجدات في برنامج التعليم والتدريب التقني والمهني الذي تقدمه الوكالة، والذي يزود اللاجئين الفلسطينيين الشباب بالمهارات التقنية والعملية لتحسين فرص سبل عيشهم." بحسب بيان الزيارة التي جرت يوم 8 شباط الجاري.
وتفقدت بيرغراف والوفد المرافق لها، دورة "الميكاترونكس" التي يجريها المركز، في مختبر العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وكذلك ودورة مساعد المهندس المعماري، وهما دورتان مولتهما الحكومة النرويجية، واجتمعت مع اللاجئين الفلسطينيين الشباب الذين يدرسون في المركز حيث شارك الطلاب قصصهم الشخصية وتحدياتهم وتطلعاتهم المستقبلية مع الوفد.
وأكدت القائمة بالأعمال النرويجية، بيرغراف مواصلة دعم بلادها لوكالة "أونروا" وقالت:"إن النرويج شريك نشط وداعم لوكالة "أونروا" وستواصل تمويلها للوكالة في أعقاب المزاعم بأن 12 من موظفي الأونروا شاركوا في هجوم 7 تشرين الأول 2023 الذي شنته حماس على إسرائيل".
من جهته، عبّر مدير شؤون "أونروا" في سوريا أمانيا مايكل – إيبي عن امتنانه الكبير لحكومة النرويج لدعمها المستمر للوكالة وللاجئين الفلسطينيين، وقال: "لقد كانت النرويج شريكاً طويل الأمد للأونروا، ونقدر التزامها بدعم الأونروا واللاجئين الفلسطينيين".
وأشار أمانيا إلى أن الاحتياجات المتزايدة للاجئين الفلسطينيين أدت إلى زيادة الطلب على خدمات "أونروا" بما فيها التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والمساعدات النقدية والغذائية، وأضاف:"إنني ممتن للغاية لدعم النرويج في هذا الوقت العصيب".