قطع متظاهرون أمريكيون الطريق أمام رئيس الولايات المتحدة "جو بايدن" حين كان متجهاً لإلقاء خطاب أمام الكونغرس، مرددين هتافات تدعو إلى وقف حرب الإبادة "الإسرائيلية" المتواصلة على قطاع غزة منذ 154 يوماً.

وطالب المتظاهرون الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية بوقف شامل لإطلاق النار ووقف تصدير الأسلحة للكيان "الإسرائيلي"، وإدخال المواد الغذائية والمستلزمات الطبية إلى غزة.

واضطر "بايدن" إلى سلوك طريق أطول من المعتاد للوصول من البيت الأبيض إلى مبنى الكونغرس، لتفادي الطرق التي تشهد مظاهرات منددة بالحرب على قطاع غزة المحاصر، فيما اعتقلت الشرطة الأميركية أكثر من 50 شخصاً خلال مظاهرة أخرى في بوسطن، تطالب بإيقاف حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة، فيما أوقف متظاهرون حركة المرور جزئياً في لوس أنجلوس أيضاً.

وأكد المدير التنفيذي للحملة الأميركية من أجل حقوق الفلسطينيين أحمد أبو زنيد أن مظاهرة اليوم مهمة لأن الكيل قد طفح.

بدوره، قال مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية "كير": إن خطاب "بايدن" يمثل "الفرصة الأفضل وربما الأخيرة لبايدن لإعلان خطوات تخفف معاناة الفلسطينيين في غزة واستعادة دعم العرب والفلسطينيين والأميركيين المناهضين للحرب الذين يشعرون بخيبة أمل إزاء سياساته".

وفي خطابه أمام الكونغرس كرر "بايدن" الحديث عن "حق إسرائيل بملاحقة حماس وأن الأخيرة بإمكانها إنهاء الصراع اليوم إذا أطلقت سراح الأسرى الإسرائيليين وألقت السلاح" بحسب تعبيره.

ودعا بايدن حكومة نتنياهو إلى السماح بدخول مزيد من المساعدات لغزة وضمان عدم وقوع العاملين بالمجال الإنساني في مرمى النار، وأعلن أنه سيوجه الليلة الجيش الأميركي لإنشاء رصيف بحري مؤقت في البحر المتوسط على ساحل غزة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد