تتواصل الاحتجاجات والتظاهرات في العواصم العربية، رفضاً لاستمرار حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة منذ 160 يوماً، وسط توسع انتشار المجاعة شمالي القطاع، وتحذيرات من كارثة إنسانية، بسبب منع الاحتلال إدخال المساعدات الغذائية والطبية.

واعتصم مئات المواطنين الأردنيين، مساء الأربعاء، في ساحة مسجد الكالوتي قرب سفارة الاحتلال "الإسرائيلي" في العاصمة عمان، للمطالبة بوقف الحرب التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وعبر المحتجون عن غضبهم من الدعم العسكري والسياسي اللامحدود الذي تقدّمه الولايات المتحدة للاحتلال "الإسرائيلي"، للاستمرار في إبادة الفلسطينيين في القطاع.

كما طالب المتظاهرون الحكومة الأردنية بوقف الجسر البري الذي ينقل البضائع والأغذية من دول خليجية باتجاه "إسرائيل" عبر الأراضي الأردنية، لا سيما في ظلّ الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال على قطاع غزة، ما تسبب باستشهاد نحو (30) طفلا جراء المجاعة.

 ودعا المتظاهرون أيضا إلى إلغاء اتفاقيتي وادي عربة والغاز وأية اتفاقيات تطبيعية مع كيان الاحتلال، ونددوا بالدور الأميركي في الإبادة التي يتعرّض لها الفلسطينيون، والذي يتجلّى من خلال الجسر الجوي الذي ينقل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى الكيان الصهيوني من أجل قتل الفلسطينيين.

وفي مدينة مكناس المغربية تظاهر المئات ليل أمس، دعما لقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة منذ نحو 6 أشهر، حيث رفع المحتجون الأعلام الفلسطينية.

وردد المشاركون شعارات تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأخرى دعت لفتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات الغذائية والطبية، والبدء بإعادة الإعمار.

وكان المغرب قد شهد خلال الأيام الماضية خروج 120 مظاهرة في 58 مدينة مغربية في "جمعة طوفان الأقصى 22"، دعما لقطاع غزة وللمطالبة بوقف الحرب، بحسب الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة