دعت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة "إسرائيل"، وحركة مقاطعة "إسرائيل"، إلى تكثيف مقاطعة متاجر "كارفور" في المنطقة العربية خلال شهر رمضان، وسط حملة تغريدات عمت منصات التواصل الاجتماعي ضد الشركة الفرنسية، بسبب ضلوعها في الانتهاكات "الإسرائيليّة" الجسيمة لحقوق الشعب الفلسطيني.

وأكدت حركة (BDS) أن تكثيف مقاطعة شركة كارفور يهدف إلى إنهاء الشراكة معها في المنطقة العربية، أو إنهاء الشركة لتواطئها مع الاحتلال في الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.


وشارك، مساء أمس، مئات الناشطين في حراك المقاطعة في العالم العربي، في حملة تغريد على مواقع التواصل الاجتماعي، ضد الشركة الفرنسية، تحت وسم (#لنقاطع_كارفور) و (#BoycottCarrefour).

الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع، دعت إلى المشاركة بالحملة، تحت عنوان "لن نسمح للعدو الإسرائيلي وداعميه بالتربح من مائدة إفطارنا في رمضان"، وأشارت إلى تكبد فرع كارفور "الإسرائيلي" خسائر في الربع الثاني بقيمة 67 مليون شيكل، بحسب صحيفة "ذا ماركر" "الإسرائيلية".

فيما شارك العشرات من ناشطي حركة "الأردن يقاطع" في الحملة الإلكترونية، ونشرت حركة "الأردن يقاطع" مواد مرئية خلال الحملة، تدعو إلى تكثيف مقاطعة "كارفور"، وتعرف بخلفيات الحملة ضد الشركة الفرنسية.

وأكدت أن شركة "كارفور" تعتمد على صورتها وسمعتها لجذب الزبائن، لذلك يجب أن "نصّعد الضغط عليها حتى تنهي تربّحها من الجرائم الصهيونية".

وكانت مجموعة "كارفور" متعددة الجنسيات، ومقرّها فرنسا، قد أبرمت اتفاقية امتياز جديدة مع شركة (Electra Consumer Products ) وشركتها الفرعية (Yenot Bitan) وكلتاهما شركتين "إسرائيليتين" متورّطين في انتهاكات جسيمة ضد الشعب الفلسطيني، ما يعني أن "كارفور" متواطئة في جرائم الحرب التي يرتكبها نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد بحق الشعب الفلسطيني، بحسب حركة المقاطعة.

جناح لكارفور داخل فرع من متاجر ينوت بيتان.jpg
جناح لكارفور داخل فرع من متاجر "ينوت بيتان"

وتعد مجموعة (Electra Consumer Products) شركة مدرجة في قاعدة بيانات الأمم المتحدة للشركات المشاركة في مشروع الاستيطان "الإسرائيلي" غير القانوني والنشطة في مجالات العقارات وتطوير البنية التحتية وإدارة المرافق والبنية التحتية الكهربائية والميكانيكية.

وكانت شركة "كارفور" قد أعلنت سحب المنتجات الروسية من متاجرها كشكل من أشكال الاحتجاج بعد أسابيع فقط من الغزو الروسي لأوكرانيا، ما دفع حركة المقاطعة لمطالبة الشركة باتخاذ قرار مشابه بخصوص حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وفض الشراكة مع الشركات "الإسرائيلية".

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد