استشهد شاب فلسطيني في مخيم عقبة جبر بأريحا، فيما ارتفع عدد شهداء قصف المركبة في محيط مخيم جنين أمس إلى 4، بعد استشهاد الشاب محمد حواشين متأثراً بإصابته مساء اليوم، وبذلك يرتفع عدد الشهداء منذ يوم أمس إلى 11 شهيداً في الضفة الغربية المحتلة.
وفي مخيم عقبة جبر جنوب أريحا، استشهد الشاب إبراهيم قطاش برصاص قوات الاحتلال، في حين أصيب فلسطيني وطفلة واعتقل شابان خلال اقتحام جيش الاحتلال "الإسرائيلي" المخيم اليوم.
ونقل الشاب إلى مستشفى أريحا الحكومي، حيث قدمت له عمليات الإنعاش، جراء إصابته الحرجة في الرأس إلا أنه استشهد.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات "إسرائيلية" خاصة تسللت إلى المخيم عند موعد الإفطار وحاصرت منزلاً لعائلة العيوطي، واعتقلت الشقيقين عمار وحمدي العيوطي، ما أدى لاندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة ثلاثة فلسطينيين، بينهم قطاش الذي ارتقى لاحقا متأثراً بإصابته.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال التي اعتلت سطح المنزل المحاصر، وباشرت بإطلاق النار صوب الفلسطينيين ما أسفر عن إصابتين إحداهما لطفلة، ومنعت مركبات الإسعاف من الوصول إلى المكان.
وزعمت شرطة الاحتلال في بيان لها، إن مستعربين من "حرس الحدود" اعتقلوا فلسطينياً "كان ينوي تنفيذ عملية وأطلقوا النار على 3 آخرين وتحييدهم في مخيم عقبة جبر" بحسب ادعاء البيان.
كما استشهد الشاب محمد مأمون حواشين البالغ من العمر 28 عاماً مساء اليوم الخميس، متأثراً بإصابته، جراء قصف الاحتلال مركبة على أطراف مخيم جنين مساء أمس، ليرتفع عدد الشهداء قصف المركبة إلى 4.
وكان الشهيد حواشين قد نقل إلى مستشفى ابن سينا في جنين لتلقي العلاج، قبل إعلان الطاقم الطبي استشهاده مساء اليوم.
وسبق أن استشهد أمس كلاً من: محمود بسام رحال (30 عاما)، أحمد هاني بركات ومحمد الفايد، وهما في العشرينيات من عمريهما.
وباستشهاد الشابين قطاش وحواشين، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ مساء أمس إلى 11 شهيداً، هم: محمود بسام رحال، وأحمد هاني بركات، ومحمد الفايد، ومحمد مأمون حواشين، من مخيم جنين، وأحمد مروان محمد أبو علي، وعبد الله محمود القيسي، ونضال مأمون أبو عبيد، وإياد نضال عزمي كانوح، من مخيم نور شمس بطولكرم، وسامح محمد عبد الراعي زيتون من مدينة الخليل، الذي استشهد جنوب بيت لحم، والشاب محمد صالحية من مخيم الأمعري برام الله.
