أعلن "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" أنّ حملة "يوم المؤاخاة" التي أطلقها أمس الخميس، استطاعت جمع مبلغ 445 ألفاً و761 دولاراً، في غضون ساعتين بعد إطلاق الحملة الإلكترونية ضمن أمسية رمضانية، لتقديم الدعم لأهالي قطاع غزة الذين يعانون سياسة التجويع المتواصلة ضمن حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال " الإسرائيلي".
تأتي هذه الحملة ضمن سلسلة فعاليات حملة "المؤاخاة" التي أطلقها المؤتمر الشعبي في شهر شباط/ فبراير الفائت، بهدف تقديم الدعم للعائلات الفلسطينية التي تتعرض للتجويع، جراء حرب الإبادة الجماعية في غزة.
وأكد المنسق العام للحملة، أنس الحاج في تصريح له، أن الهدف المنشود هو تحقيق مبلغ مليون دولار خلال مشاريع حملة "المؤاخاة"، والتي تنفذها مؤسسة وجدان الخيرية داخل قطاع غزة، وتقدم كفالات مالية للعائلات النازحة.
من جهته، أشار نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، هشام أبو محفوظ، إلى أن اسم الحملة "المؤاخاة" يعكس تضامن العائلات الفلسطينية في الخارج مع أهالي غزة، ويبرز الوقوف إلى جانب الفلسطينيين في مختلف الظروف. وأضاف أبو محفوظ:"أن الحملة ستستمر كدعم متواصل لأهل غزة خلال الفترة المقبلة".
وفي سياق متصل، دعا الإعلامي المُشارك في الحملة، أحمد الشيخ، الفلسطينيين في الخارج إلى تقديم الدعم المادي كوسيلة أولى لدعم القضية الفلسطينية في الوقت الحاضر، وحثّ العرب والمسلمين على تقديم كل ما يستطيعونه، مشدداً على أهمية دعم فلسطين لمستقبل الأجيال القادمة.
وشارك في الحملة، العديد من الشخصيات، أكدت على ضرورة فتح المعابر البرية وإيصال المساعدات الإنسانية لأهل غزة، في ظل توجه الاحتلال الصريح في استمرار حرب الإبادة وحصار وتجويع السكان المدنيين.