شهدت عدد من المدن المغربية ودول العالم مظاهرات ووقفات ضد حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة المستمرة منذ 171 يوماً، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 32 ألف فلسطيني وجرح نحو 72 آخرين.

ورفع المحتجون الأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات تطالب بوقف إطلاق النار وبإدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى القطاع، وإنهاء الحصار على غزة.

وفي المغرب أقيمت وقفات عقب صلاة التراويح في مدينتي مديونة، وابن جرير، رفضاً للمواقف العربية الرسمية الصامتة عن الإبادة الجماعية في القطاع، مطالبين بوقف اتفاقات تطبيع بلادهم مع الاحتلال.

كما خرجت الأحد في مدينة مرسيليا الفرنسية مظاهرة ضد الحرب على غزة،وكذلك في مدينة "كورسيكا" تضامناً مع فلسطين

وفي الولايات المتحدة الأمريكية احتج ناشطون مؤيدون لفلسطين خارج منشأة شركة "ماجلان أيروسبيس"، في حي كورونا في كوينز بمدينة نيويورك، وهي شركة تصنيع أسلحة كندية تزود قطع غيار طائرات إف-35 التي تستخدمها "إسرائيل" في في استهداف الفلسطينيين بقطاع غزة.

وفي استراليا، أغلق ناشطون أستراليون شركة الشحن المملوكة لكيان الاحتلال "الإسرائيلي" (ZIM) في "ملبورن" احتجاجًا على الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.

وفي اليابان، احتشد أكثر من 40 ناشطًا يابانيًا خارج مقر شركة FANUC للتكنولوجيا احتجاجًا على تواطؤها في الإبادة الجماعية "الإسرائيلية" ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

وفي كندا، خرجت مظاهرات في عدة مدن تضامناً مع قطاع غزة بعد يومين فقط من مظاهرة حاشدة في مدينة "مونتريال" انضمت إليها اثنتان من أكبر النقابات العمالية في اقليم "كيبك" وسارت المسيرة وسط الثلوج على الرغم من الطقس البارد، وركزت في مطالبها على ضرورة وقف إطلاق فوري للنار في قطاع غزة.