شاركت عشرات الأمهات من أبناء مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين في حلب شمالي سوريا، في نشاط تحت عنوان "أمهاتنا بخير عندما تكون غزة بخير" تخللها أنشطة منوعة، عكست مواضيع الأم الفلسطينية والتراث ووجهت رسائل التضامن مع الأمهات المكلومات في قطاع غزة واللاتي يتعرضن منذ نحو ستة أشهر لحرب الإبادة "الإسرائيلية".
النشاط الذي تم بتنظيم جمعيعة الهلال الأحمر الفلسطيني ومؤسسة "شباب بصمة فلسطين الوطنية" وناشطون، استهلّ بقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء قطاع غزة، ثم عروض وطنية، من ضمنها عرض مسرحي بعنوان "أمس لحد آخر يوم في عمري" من أداء فرقة أمل لإحياء الفلكلور الفلسطيني.
وفي نهاية النشاط قدمت الهدايا الرمزية للأمهات الحاضرات، ووجهت التحيات لأمهات قطاع غزة، وكذلك رسائل تعبر عن التحام اللاجئين الفلسطينيين في الشتات مع أشقائهم في القطاع.
وكان واضحاً في النشاط الحضور الكبير لأمهات مخيم حندرات، واللاتي شاركن بحسب ما قلن من أجل توجيه رسائل التضامن مع الأمهات الفلسطينيات في قطاع غزة اللواتي يتعرضن للقصف وفقدان أبنائهن، ويأتي النشاط في سياق تفاعل مستمر من قبل أهالي مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا مع أشقائهم في قطاع غزة، رغم الصعوبات الأمنية في إقامة النشاط داخل مخيمات الفلسطينيين في سوريا.