جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يعدم 13 طفلاً في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه

الثلاثاء 26 مارس 2024

وثّق المرصد "الأورو متوسطي" لحقوق الإنسان، ارتكاب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" جرائم إعدام بحق 13 طفلاً فلسطينياً تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 16 عاماً في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، خلال أسبوع واحد.

وقال المرصد اليوم الثلاثاء 26 آذار/ مارس: إنّه وثّق إفادات وشهادات متطابقة بشأن جرائم إعدام وقتل بحق أطفال فلسطينيين تترواح أعمارهم ما بين 4 و16 سنة.

ووثّق "الأورومتوسطي" إعدام الاحتلال الطفل "علي إسلام صلوحة" (9 سنوات) والطفل "سعيد محمد شيخة" (6 سنوات) بالرصاص الحي وبدم بارد أمام أعين عائلتيهما وسكان المنطقة.

وأضاف المرصد، أنّ بعض الأطفال تم قتلهم خلال حصار جيش الاحتلال لهم مع عوائلهم داخل منازلهم في محيط المستشفى، وأن آخرين قتلهم الاحتلال خلال محاولتهم النزوح في مسارات كان قد حددها جيش الاحتلال لهم مسبقاً، بعد إجبارهم على إخلاء منازلهم.

وأكد المرصد الحقوقي على أنّ حالات الإعدام الموثقة، تمثل انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، وتشكل جريمة حرب قائمة بحد ذاتها، في سياق جريمة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ ستة أشهر.

معتقلون فلسطينيون في مجمع الشفاء الطبي.jpg
فلسطينيون اعتقلهم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" من مستشفى الشفاء بغزة

ويواصل جيش الاحتلال حصار مجمع الشفاء الطبي وبداخله مئات النازحين والكوادر الطبية والمرضى، مهدداً إياهم بنسف المستشفى فوق رؤوسهم، في حال لم يخرجوا، في وقت يواصل فيه استهداف محيط المستشفى بالقصف المدفعي والجوي.

واعترف جيش الاحتلال، بقتل أكثر من 170 فلسطينياً، واعتقال ما يزيد عن 800 شخص، خلال اقتحام مجمع الشفاء الطبي في غزة منذ بدء العملية العسكرية باتجاهه يوم 18 اذار/ مارس الجاري.

فيما أشار المرصد "الأورو متوسطي" بأنّ جيش الاحتلال قتل أكثر من 200 فلسطيني، في مجمع الشفاء ومحيطه، منذ 18 آذار/ مارس الجاري حتّى تاريخ 23 من ذات الشهر، وذلك في جرائم قتل عمد وإعدام خارج نطاق القانون.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين/ متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد