أعلن "تحالف القوى الفلسطينية" في لبنان والذي يضم فصائل فلسطينية خارج منظمة التحرير، استمرار الحراك الاحتجاجي تجاه إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ممثلة بالمديرة دوروثي كلاوس، واعتبرها "شخصاً غير مرغوب زيارتها لمخيمات اللاجئين."

وأعلن التحالف عن خطة تحركات احتجاجية في كافة المخيمات والمناطق للأسبوع المقبل، وتشمل استمرار إغلاق مكاتب المناطق والمخيمات التابعة لـ "أونروا" بالإضافة إلى المكاتب الإدارية، ونصب خيمة اعتصام أمام تلك المكاتب والمراكز.

أشار البيان إلى أنه في الوقت الحالي، ستظل المدارس والعيادات وقسم البيئة والتنظيفات، مستثناة من برنامج الإغلاق، ولكن الاحتجاجات ستستمر بشكل مستمر حتى تلبية مطالب الشعب الفلسطيني في لبنان.

وجاء بيان قوى التحالف، بعد أسبوع من التصعيد الاحتجاجي على إجراءات الوكالة العقابية بحق المعلمين فتح شريف ورائف الأحمد، بسبب أنشطتهما الوطنية، حيث شهدت المخيمات طوال الأسبوع الفائت، مسيرات شعبية واضراب شمل المدارس والمؤسسات التابعة للوكالة.

اقرأ/ي أيضاً: غضب في المخيمات الفلسطينية بلبنان واتحاد المعلمين يرفض تبريرات "أونروا"

وعبّر البيان عن تمسك الشعب الفلسطيني وقواه بوكالة "أونروا" ووجودها والحفاظ على استمرار قيامها بتقديم الخدمات الأساسية، الّا أنّه أكّد رفضه "الاجراءات التعسفية العقابية بحق الموظف الفلسطيني على خلفية الانتماء الوطني من خلال تنفيذ تلك الاجراءات قبل التحقيق والمحاسبة على اساس ادعاءات مزعومة."

وأضاف، أنّ استهداف العاملين في وكالة "أونروا" يأتي لتنفيذ "اجندة تتعلق بالمشاريع الاميركية الصهيونية التي تهدف إلى انهاء وكالة الغوث." بحسب البيان.

وكانت "أونروا" قد اقرت إجراءات عقابية بحق رئيس اتحاد العاملين في الوكالة ومدير ثانوية دير ياسين فتح الشريف، والمعلم رائف أحمد الذي يشغل منصب نائب الرئيس. حيث أوقفت شريف لمدة 3 أشهر دون راتب، وأحالته للتحقيق، على خلفية تنظيم حملة تبرعات لإغاثة أهالي قطاع غزة، وهو ما اعتبرته الوكالة "خرقاً للحيادية"، ما أثار موجة غضب في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد