أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد 14 نيسان/ أبريل، ارتكاب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" 4 مجازر ، أسفرت عن استشهاد 43 فلسطينياً و جرح 62 ، خلال 24 ساعة.
وارتفعت حصيلة ضحايا حرب الإبادة "الإسرائيلية" المتواصلة منذ 191 يوماً على قطاع غزة إلى 33 ألفاً و729 شهيداً فيما ارتفع عدد المصابين إلى 76 ألفاً و371 إصابة، حسبما أكدت الوزارة في تحديثها اليومي.
ومع تواصل حرب الإبادة "الإسرائيلية" على القطاع المحاصر منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023، يستمر جيش الاحتلال بهجومه المكثف على مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة.
وأعلنت مصادر طبية استشهاد الفتى محمود الرملاوي الذي أصيب إصابة بالغة هذا الصباح جراء استهداف جيش الاحتلال "الإسرائيلية" مدرسة أبو عربان التي تؤوي نازحين وسط المخيم.
وفي المخيم الجديد اندلعت حرائق بعدد من المنازل بعد استهدافها بالقذائف المدفعية، إضافة إلى قصف منزل في محيط دار أبو فياض واستهداف أرض المفتي ومحيط أبراج الصالحي، فيما يواصل الاحتلال إطلاق النار والقذائف المدفعية بشكلٍ مكثف من الآليات والطائرات المروحية و "الكواد كابرت" في شمال النصيرات.
وأعلن الدفاع المدني عن انتشال عدد آخر من الجثامين جراء القصف الذي استهدف منزلًا لعائلة أبو غولة في المخيم الجديد بالنصيرات.
🇵🇸 Eye on Palestine, [Apr 14, 2024 at 11:29 AM]
— sam hejja (@paltrufe) April 14, 2024
Palestinian children were injured by the ongoing Israeli air strikes in the Nusairat refugee camp, central Gaza.
اصابات من الأطفال نتيجة القصف المتواصل على مخيم النصيرات pic.twitter.com/n7ow7xzI0r
في الوقت ذاته، يتواصل استشهاد الفلسطينيين غرقاً أو جراء وقوع مظلات المساعدات الغذائية عليهم، وارتقى فتى وأصيب 3 أطفال آخرين بجراح حرجة جراء عمليات الإنزال الجوي للمساعدات في شمال وجنوب القطاع، وذكرت مصادر محلية وجود حالات خطيرة وحرجة بين أطفال غرقوا غرب مدينة دير البلح أثناء بحثهم عن المساعدات في البحر.
وأعلنت المصادر الصحية عن وصول 10 شهداء إلى مستشفى غزة الأوروبي بمدينة خان يونس جنوبي القطاع بعد جهود طواقم الدفاع المدني في انتشال بعض جثامين الشهداء من المدينة.
وصرح الدفاع المدني أن هناك آلاف المفقودين تحت أنقاض المنازل المستهدفة في القطاع، وحتى هذه اللحظة يمنع الاحتلال وصول المعدات اللازمة، وأضاف أن عددًا من الفلسطينيين تبرعوا بوقود سياراتهم الخاصة لمركبات الدفاع المدني في ظل عدم توفره لديهم، وحمّل كافة المؤسسات الدولية المسئولية الكاملة عن عدم توفر هذه المعدات.