يواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزّة لليوم 201 على التوالي، واستهلّ اليوم الأربعاء 24 نيسان/ أبريل، بموجة من القصف المكثف طالت مناطق النصيرات وسط القطاع وبيت لاهيا شمالاً، فضلاً عن استهداف أحياء مدينة غزّة، فيما واصلت فرق الدفاع المدني، انتشال شهداء المجازر التي ارتكبها الاحتلال في مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوباً.

واستشهد 3 فلسطينيين على الأقل، وأُصيب آخرون جراء قصف الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين بالقرب من مدرسة أبو عريبان في مخيم النصيرات وسط القطاع، كما استهدف طيران الاحتلال منزل يعود للفلسطيني خالد أبو فريح "أبو علي" في أرض أبو حمدان شمال المخيم الجديد، وجرت تسويته بالأرض دون الإبلاغ عن ضحايا.

وقصفت طائرات الاحتلال مناطق واسعة شمال غرب المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات، تزامنا مع قصف بالمدفعية طال أراض فارغة، وسط اندلاع اشتباكات خلال تصدي المقاومة الفلسطينية لقوات الاحتلال التي تحاول التقدم على محاور شمالي المخيم.

وطالت الاستهدافات، شرق مخيم البريج وسط القطاع، ومنطقة الزوايدة واستهدف أرضاً زراعية بمنطقة ترانس البابا في منطقة الزوايدة، وسط القطاع، ما أدى إلى إصابة فلسطينيين بجروح.

وشمال القطاع، أصيب عدد من الفلسطينيين في قصف مدفعي متواصل على بلدات بيت لاهيا، وبيت حانون، وشرق جباليا، وسط مخاوف من ارتكاب الاحتلال مجازر واسعة وتهجير أكثر من 50 ألف فلسطيني يقطنون في بيت لاهيا ومحيطها.

كما استهدف الاحتلال بعدّة غارات، أحياء مدينة غزّة من بينها الزيتون، والشجاعية، والتفاح، والدرج، وتل الهوا، والرمال، وتصاعدت سحب الدخان من تلك الأحياء.

وفي خان يونس جنوب القطاع، واصلت فرق الدفاع المدني الفلسطيني، انتشال ضحايا مجازر الاحتلال التي ارتكبها في مجمع ناصر الطبي ومحيطه.

وانتشلت الفرق، منذ أمس الثلاثاء 51 شهيداً من مقابر جماعية حفرها الاحتلال، وأخفى فيها عشرات الضحايا في المجمع ومحيطه، فيما تزال عمليات البحث والانتشال متواصلة.

وأشار الدفاع المدني الفلسطيني، إلى أنّ الشهداء الذين جرى انتشالهم، من مختلف الفئات والأعمار، وجرى التعرف على 30 جثة منهم والبقية مجهولي الهوية، ليصل إجمالي ما تم انتشاله حتى اليوم 324 شهيداً.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد