أطلق مستوطن "إسرائيلي" الرصاص باتجاه شاب فلسطيني في مدينة الرملة، بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، وأرداه شهيداً عصر اليوم الجمعة 26 نيسان/ أبريل، وزعم الاحتلال أنّه قام بـ "تحييد" الشاب الفلسطيني بعد تنفيذه عملية طعن.

ونقلت "هيئة البث "الإسرائيلي"، أنّ " الإسعاف الإسرائيلي" نقل مستوطنة تعرضت للطعن في السوق البلدي في الرملة، إلى مستشفى "آساف هروفيه" ووصفت إصابتها بالخطيرة، فيما جرى "تحييد" المنفذ.

مصادر محليّة في الرملة، نقلت أنّ الشاب الفلسطيني استشهد برصاص مستوطن مسلّح، ممن جرى تسليحهم بقرار ما يسمّى بـ "وزير الأمن" في كيان الاحتلال " إيتمار بن غفير" حيث سمع إطلاق رصاص، حضرت على إثره الشرطة وسيارات الإسعاف.

وأظهر مقطع فيديو، الشاب الفلسطيني وهو ملقى على الأرض، وينزف من رأسه، بعد تلقيه رصاصات من مسافة قريبة، فيما لم تعرف هوية الشهيد بعد.

مكان إطلاق النار على شاب في #الرملة، بزعم تنفيذه عملية طعن pic.twitter.com/3okL4pCuqr

— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) April 26, 2024