استشهد عامل فلسطيني، صباح اليوم الثلاثاء 30 نيسان/أبريل، في بلدة الظاهرية جنوب مدينة الخليل، فيما واصل جيش الاحتلال اعتداءات على مناطق عدة في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك مخيم عسكر للاجئين في نابلس.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد الشاب ربحي منسية من بلدة الظاهرية، جنوب مدينة الخليل بعد مطاردته من قبل جنود الاحتلال خلال توجهه إلى عمله.
ووفقاً لشهود عيان، طُورِد الشاب منسية من قبل جنود الاحتلال، وتم اعتقاله قبل أن يتعرض للضرب، ويتم إلقاؤه من جنود الاحتلال من أعلى عمارة ما تسبب في إصابته بجروح خطيرة أدت إلى استشهاده.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال معززة بجرافات وآليات عسكرية مخيم عسكر شرق مدينة نابلس، وداهمت عدة منازل، بينها منزل عائلة الأسير سمير كوسا.
وأفادت مصادر محلية، بمداهمة جيش الاحتلال عددا من المنازل داخل مخيم عسكر القديم، ومطالبته بعض العائلات بتسليم أبنائهم خلال ساعات، كونهم مطلوبين.
وكانت مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال، الذي نشر قناصته في محيط المخيم وداخله، وأعلنت سرايا القدس -كتيبة نابلس- تصديها لاقتحام قوات الاحتلال واستهدافها التعزيزات العسكرية بصليات كثيفة من الرصاص في محور عسكر.
وفي طولكرم اقتحم الاحتلال بلدة عنبتا شرق طولكرم، ودخلت قوة عسكرية قوامها أربع آليات من منطقة حاجز عناب العسكري، واعتقلت شابين.
واعتقل الشابان عمرو عبد الله السدلة وأحمد مروان السدلة من قبل قوات الاحتلال بعد دهم منازلهما وضبط هواتفهما النقالة، وفقًا لمصادر محلية.
كما تمركزت آليات الاحتلال على طول الشارع الرئيسي وشارع السكة، وداهمت محلاً تجارياً لبيع المفروشات في المنطقة بعد خلع بوابته، وفتشوه مع العبث بمحتوياته.
وفي السياق، أعلنت كتائب شهداء الأقصى - شباب الثأر والتحرير- في طولكرم أن وحدتها الخاصة استهدفت تجمعاً لجنود الاحتلال على حاجز "تسانعوز" العسكري.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، وداهم جيش الاحتلال عددا من المنازل فيها دون تسجيل اعتقالات.
وفي بلدة عرابة بجنين، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، القنابل الصوتية تجاه طلبة المدارس في البلدة، وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، "بأن جنود الاحتلال داهموا عرابة، وتمركزوا في محيط منطقة المدارس، وأطلقوا القنابل الصوتية تجاه الطلبة، ونصبوا حاجزا عسكريا، وأوقفوا المركبات، ودققوا في هويات المواطنين".
وفي رام الله، اعتقلت قوات 4 أسرى محررين أطلق سراحهم قبل أيام، بعد اقتحامها قرية رنتيس شمال غرب رام الله.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: معتز سميح وهدان (35 عاما)، ومحمود عبد القادر أبو سليم (40 عاما)، وصائب فهمي أبو سليم (37 عاما)، ومحمد أحمد أبو سليم (40 عاما)، عقب مداهمة منازلهم، وتفتيشها.
قوات الاحتلال تعتقل الأسرى المحررين محمود عبد القادر أبو سليم ومحمد أحمد أبو سليم وصائب فهمي أبو سليم ومعتز سميح وهدان بعد اقتحام منازلهم في بلدة رنتيس شمال غرب رام الله بعد أيام من الإفراج عنهم.. pic.twitter.com/3bQRVIhTDq
— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) April 30, 2024
ومن بيت لحم، أفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت السيدة سلوى عطية حمدان (44 عاما) بعد مداهمة منزل عائلتها في قرية عيلة علي شرق نابلس، كما اعتقلت محمد جمعة طه صلاح (44 عاما) من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بعد مداهمة منزله.