اقتحمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" منذ ساعات الصباح الأولى لليوم الجمعة 3 أيار/ مايو، عدّة مناطق في الضفة الغربية المحتلّة، واعتقل عدد من الفلسطينيين، بعد العبث بمنازلهم، في يوم جديد من يوميات اعتداءات الاحتلال المتواصلة على أهالي الضفة الغربية.
مصادر محليّة في مدينة جنين، نقلت أن قوة خاصة "إسرائيلية" اقتحمت بلدة جبع جنوبي المدينة، وحاصرت أحد المنازل، فيما لم يبلغ عن اعتقالات.
وفي الخليل جنوب الضفة الغربية، اعتدى جيش الاحتلال على مدينة الخليل وبلدتي بيت أمر وحلحول، ونشر قطعات من قواته العسكرية بكثافة في شوارع البلدتين.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الريحية جنوب الخليل، وانتشرت في محيط المنازل، وفتشت منزل لعائلة الحلاق وخربت محتوياته.
وفي مدينة نابلس، أعلنت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة قرى، بما في ذلك قرى سالم وشرق نابلس وكفر قليل ومادما ويتما وبيتا وعصيرة القبلية وتل وبيت إمرين وبرقة وسبسطية، ودارت مواجهات في بعض القرى دون أنباء عن اعتقالات أو إصابات.
وفي تطور آخر، اقتحم عشرات المستوطنين، قمة جبل العرمة في بلدة بيتا جنوب نابلس، مما أثار حالة من الهلع بين السكان، حيث دوت صفارات الإنذار في البلدة تحسباً لهجوم محتمل، حسبما أفادت مصادر محليّة.
ويوم أمس الخميس، أصيب طفل فلسطيني بجروح خطيرة جراء هجوم للمستوطنين على بلدة قصرة جنوب نابلس، وقد وصفت وزارة الصحة إصابته بأنها خطيرة.
وفي تعليق على الحادث، أدان فؤاد حسن، ناشط في مقاومة الاستيطان، الهجوم على الطفل مشيرًا إلى أن المستوطنين المسلحين هاجموا المواطنين في بلدة قصرة، وأطلقوا النار الحي ما أدى إلى إصابة الطفل البالغ من العمر 14 عاماً، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا."