أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة السبت 11 أيار/ مايو، العثور على ما يزيد عن 520 جثة حتى الآن في 7 مقابر جماعية في قطاع غزّة، وأكّدت أنّ العدد قد يرتفع مع استمرار عمليات البحث والتفتيش.
وأشارت الوزارة، إلى أنّ الفحص الظاهري للجثث المستخرجة من المقابر الجماعية، كشف أنّ العدد الأكبر منها يعود إلى مرضى تم حرمانهم من تلقي الرعاية الصحية اللازمة، بينما تم العثور على بقية الجثث في حالة ممزقة نتيجة دهس آليات الاحتلال لأجساد الشهداء.
من جهته، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي أنه تم اكتشاف 3 مقابر جماعية جديدة داخل مجمع ناصر الطبي، بالإضافة إلى مقبرة جماعية ثالثة تضم أكثر من 49 جثماناً داخل مجمع الشفاء الطبي، ما يشير إلى حجم الكارثة جرائم الاحتلال التي ارتكبها خلال اقتحامه تلك المستشفيات.
أما الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، فقد لفت إلى أن أكثر من 10 آلاف شهيد لا يزالون تحت الأنقاض، ولم يتم انتشالهم حتى الآن، مما يجعل العدد الفعلي للقتلى أعلى بكثير من الأرقام التي تم العثور عليها.
يأتي ذلك، في وقت يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر بحق المدنيين، حيث أشار الإعلامي الحكومي في القطاع إلى أنّ الاحتلال ارتكب خلال الساعات الماضية أكثر من 5 مجازر في المنطقة الوسطى للقطاع، في إطار محاولاته لبث الرعب في نفوس المواطنين عبر أوامر الإخلاء والقصف المتواصل.
كما أكد المكتب الإعلامي، أن القطاع على شفا مجاعة، بسبب إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم منذ أيام، مع التحذير من تداعيات خطيرة لهذا الإغلاق على الحالة الصحية والإنسانية في القطاع.