استشهد شاب، صباح اليوم الأحد، برصاص الاحتلال،و أصيب آخر خلال اقتحام مخيم بلاطة شرقي نابلس بالضفة الغربية المحتلة واندلاع مواجهات عنيفة مع المقاومين.
وقالت مصادر طبية في مستشفى رفيديا الحكومي: أن الشاب سامر ناصر محمد رمانة (27 عاما) من سكان مدينة نابلس استشهد إثر إصابة حرجة بالرأس، كما أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها نقلت إصابة لشاب (16 عاما) بالرصاص الحي بالظهر إلى المستشفى، ووصفت إصابته بالمستقرة خلال اقتحام مخيم بلاطة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بعد فجر اليوم مخيم بلاطة، وانتشرت في حارة الجماسين، وداهمت عددا من المنازل، ووضعت القناصة عليها، كما دفعت بتعزيزات إضافية ترافقها جرافة، وشرعت بعمليات تجريف للبنية التحتية عند مدخل المخيم وإزالة العوائق التي وضعها المقاومون.
واندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي باتجاه الشبان، كما اسُتهدفت خلالها آليات الاحتلال بعدد من العبوات الناسفة محلية الصنع، فيما أكدت المصادر بأن طائرة مسيرة انتحارية تابعة للاحتلال استهدفت أحد المنازل وسط مخيم بلاطة، دون وقوع إصابات.
وتواصل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" اقتحامها بشكل يومي بالضفة الغربية، وتطال مخيماتها وبلداتها وقراها بما فيها القدس الشرقية المحتلة، بالتوازي مع حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وخلفت آلاف الشهداء والجرحى غالبيتهم من النساء والأطفال.