نعت عائلة اللاجئ الفلسطيني عبد السلام زكي شلاش البالغ من العمر 20 عاماً، من أبناء مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف العاصمة السورية دمشق، ابنها الذي قضى على طريق الهجرة في دولة البوسنة شرق أوروبا.
أحد أفراد عائلة الشاب، نشر معلومات حول تعرض ابنهم عبد السلام إلى القتل من قبل عناصر في الشرطة البوسنية، أقدموا على قتله بعد اشكال نشب بين الشاب الضحية، وشاب آخر، ما دفع عناصر الشرطة الى إطلاق النار عليه، دون معرفة تفاصيل أكثر حول الحادث.
وأشار الشاب فواز شلاش، قريب الشاب المغدور، إلى أنّ السلطات البوسنية فتحت تحقيقاً في الحادث.
وينضم الشاب عبد السلام زكي شلاش، إلى عشرات الضحايا الفلسطينيين الذين قضوا على طريق الهجرة، خلال محاولاتهم الهرب من الواقع المعيشي والاجتماعي والأمني المتردي في سوريا، وذلك عبر سلوك طرق خطرة، عبر دول شرق أوروبا وأبرزها البوسنة وهنجاريا وسواها، للغروب الى دول أوروبا الغربية، وكثيراً ما تشهد تلك المناطق، حالات تعرض لطالبي لجوء والاعتداء عليهم او قتلهم سواء من قبل مجموعات إجرامية محليّة، او عبر اعتداءات الشرطة.