قالت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل (BDS)، اليوم الأحد 19 أيار / مايو، إن نمو حراك المقاطعة الشعبية لكيان الاحتلال "الإسرائيلي" دفعه لتصعيد الحرب على الحراك الطلابي بالقمع العنيف من قبل الشرطة والترهيب وتشويه السمعة بشكل عنصري إلى جانب محاولات الشيطنة واختراق الاعتصامات والحركات "من الداخل".
وأوضحت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة "إسرائيل"، أوسع ائتلاف في المجتمع الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة (BDS)، في بيان صادر عنها أن العدو "الإسرائيلي" وحلفاءه بدأوا يستشعرون الخطر بالذات في أمريكا الشمالية وأوروبا، من خلال المقاطعة وسحب الاستثمارات، وهناك تخوف أن تسهم هذه الهبة في عزل النظام الإبادي وتدفيعه ثمناً باهظاً.
وأِكد بيان اللجنة الوطنية على موقفها الثابت في الدعوة إلى المناصرة الدولية لتحرير فلسطين،مضيفة "ندافع بشكل متّسق عن أن الشعب الفلسطيني الأصلاني يملك الحق، المعترف به دولياً، في مقاومة الاستعمار الاستيطاني والاحتلال العسكري بجميع الوسائل والأشكال، بما في ذلك المقاومة المسلحة، التي شرعها القانون الدولي."
وطالب بيان اللجنة الوطنية حركة التضامن في العالم باحترام الحقوق الوطنية الشاملة للشعب الفلسطيني والدفاع عنها، وأهمها تحرير الأرض وتقرير المصير وإنهاء الاحتلال ونظام الأبارتهايد وحق عودة اللاجئين، وبعزل نظام الاضطهاد "الإسرائيلي" من خلال إنهاء كل أشكال تواطؤ الدول والشركات والمؤسسات معه.
وتابعت:" إن اللحظة التي تمر بها القضية الفلسطينية اليوم هي لحظة حساسة، وحراك الطلبة في الغرب اليوم هو جزء هام من التفاعل الدولي والعالمي المتنامي لوقف الإبادة، ويجب حمايته وحماية مكتسبات النضال الفلسطيني التي نالها شعبنا من خلال المقاومة بأشكالها كافةً وبفضل تضحيات شعبنا منذ أكثر من قرن من الزمان".
ودعت اللجنة الوطنية في اختتام بيانها كافة الأطراف إلى مراعاة الظروف الخاصة بحركة التضامن العالمي والحفاظ على وحدتها وسلامتها، مشددة على أن هذه الحركة هي إنجاز للشعب الفلسطيني ومسؤولية وطنية يتحملها الجميع لحمايتها من محاولات التشويه والتخريب، كونها من أهم أشكال المقاومة الفلسطينية.