أقامت هيئة فلسطين للإغاثة والتنمية، في مدينة أطمة شمالي سوريا، معرضاً للصور الفوتوغرافية تحت عنوان "من جرح النكبة إلى أمل العودة"، وذلك إحياءً للذكرى 76 للنكبة الفلسطينية، جمع بين تاريخ النكبة والواقع المعاصر الذي يعيشه الشعب الفلسطيني.

وضم المعرض، وفق مراسل بوابة اللاجئين الفلسطينيين في الشمال السوري، مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي وثقت فترة النكبة في عام 1948، وعكست عمليات التهجير والمجازر التي عاشها الفلسطينيون على يد العصابات الصهيونية حينذاك.

5.1.jpg

وتضمن المعرض لوحات وصور حديثة توثق حرب الإبادة الأخيرة التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة، مظهرةً استمرار معاناة الشعب الفلسطيني.

وحرص القائمون على المعرض الذي افتتح يوم الجمعة الفائت، واستمرّ لأيام، على أن تكون بمثابة جسر يربط الماضي بالحاضر، مسلطًا الضوء على الصمود الفلسطيني ومؤكدًا على حق العودة وأمل المستقبل في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده، وفق ما نقل مراسلنا.

كما يهدف المعرض إلى تذكير الأجيال الفلسطينية الجديدة بما جرى لأجدادهم خلال نكبة عام 1948، وتسليط الضوء على استمرار النكبات المتكررة التي يعانيها الفلسطينيون حتى اليوم، وآخرها حرب الإبادة والتهجير في قطاع غزة.

في اليوم الأول للمعرض، ألقى بعض الحضور والمنظمين كلمات استعرضوا فيها الواقع الأليم الذي يعيشه الفلسطينيون سواء في الداخل، أو في الشتات، مع التركيز على مأساة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، حيث تكررت مأساة التهجير، واضطر آلاف الفلسطينيين إلى النزوح نحو الشمال السوري.

وتعيش في مناطق الشمال السوري، مئات العائلات الفلسطينية، بواقع 700 عائلة في إدلب وأريافها، و500 عائلة في ريف حلب الشمالي، فيما يسكن مخيم دير بلوط في ريف ناحية جنديريس نحو 250 عائلة، و70 عائلة في مدينة جنديرس، جرى تهجيرهم قسراً من قبل النظام السوري، على دفعات منذ العام 2018 من مخيمات اليرموك ودرعا وخان الشيح مناطق غوطة دمشق، فضلاً عن مخيم حندرات المدمّر في حلب وكذلك مخيم النيرب، ويعيشون ظروفاً معيشية وقانونية صعبة، ومحرومون من خدمات وكالة "أونروا" وغطائها القانوني والسياسي.

اقرأ/ي أيضا: في ذكرى النكبة 76.. فلسطينيو سوريا أمام هواجس فقدان وكالة "أونروا"

 

5.2.jpg
5.3.jpg
5.4.jpg
5.5.jpg
5.6.jpg
5.8.jpg
5.7.jpg
5.10.jpg
5.9.jpg

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد