أصيب 6 فلسطينيين، بينهم مسعفة متطوعة، وأعتُقلت فلسطينية، مساء الثلاثاء، خلال العدوان "الإسرائيلي" المتواصل على مدينة جنين ومخيمها منذ ساعات الصباح الأولى من اليوم الثلاثاء 21 أيار/ مايو.
وبلغت حصيلة العدوان 7 شهداء، بينهم طبيب ومعلم وتلميذ، فيما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 18 إصابة على الأقل، بعضها وصفت بالخطيرة، فما واصل الاحتلال تدمير البنى التحتية في جنين ومخيمها.
اقرا/ي ايضاً: 7 شهداء حتى اللحظة في عدوان متواصل يشنه الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية جديدة ليل الثلاثاء من جهة دوار السينما في جنين، وسط اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين، فيما أعلنت المقاومة تفجير عدد من العبوات الناسفة محليّة الصنع بآليات الاحتلال.
واستقبل مستشفيي الرازي وابن سينا في مدينة جنين، 4 شبان أصيبوا برصاص الاحتلال في الكتف والبطن والفخذ.
أحد هؤلاء المصابين وهو شاب من نابلس، أصيب برصاص قناصة الاحتلال أثناء خروجه من مستشفى جنين، حسبما أكدت مصادر صحفية، كما أصيب شابان داخل مخيم جنين، وآخر برضوض وجروح إثر دهسه بواسطة آلية للاحتلال.
وتعرضت مسعفة متطوعة في المخيم لإصابة بشظايا رصاص الاحتلال، فيما أصيب طفل يبلغ من العمر 17 عامًا بجروح خطيرة، وتم نقلهما إلى المستشفى.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابتين برصاص الاحتلال الحي، واحدة في الصدر والأخرى في اليد، ونقلتا إلى المستشفى.
وفي تطور آخر، اعتقلت قوات الاحتلال عصر اليوم الفلسطينية وفاء جرار، وهي زوجة الأسير عبد الجبار جرار، عقب اقتحام منزلها في حي المراح بمدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
وكانت القناة 12 "الإسرائيلية" قد ذكرت أن أكثر من ألف جندي يشاركون في العملية العسكرية في جنين، فيما تشتد عمليات التصدي التي تخوضها المقاومة في أزقة وأحياء المدينة ومخيمها، حيث تدور اشتباكات ضارية، وتفجير عبوات ناسفة في آليات الاحتلال.
اقرأ/ي ايضاً: الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها وسط تصدّ عنيف من قبل المقاومة
وفي سياق اعتداءات الاحتلال المتكررة على مخيمات الضفة الغربية، اقتحم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مخيم العروب شمال الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلّة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام باتجاه الفلسطينيين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق.