يواصل جيش الاحتلال مجازره بحق المدنيين في قطاع غزّة، لليوم الـ(231) على التوالي، حيث استهدف صباح اليوم الجمعة 24 أيار/ مايو، شقة سكنية في مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين.
وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" استهدفت شقة سكنية مأهولة تعود لعائلة "الأيوبي" في منطقة الشعبية، ما أدى إلى استشهاد 10 فلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى إصابة آخرين بجروح مختلفة.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد 15 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة آخرين بجروح في قصف "إسرائيلي" استهدف مقر وزارة التنمية الاجتماعية بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وفي شمال قطاع غزة، شهد حي الفاخورة غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة قصفاً عنيفاً أدى إلى استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين.
كما استشهد فلسطينيان في قصف استهدف منزلاً لعائلة المصري في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وأكدت مصادر صحفية، أن قوات الاحتلال تحاصر مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، حيث يوجد داخله عدد من الطواقم الطبية والجرحى.
في حين تعرضت منطقة جحر الديك جنوب شرق مدينة غزة لقصف مدفعي وإطلاق نار كثيف من الآليات العسكرية، مما أدى إلى إصابات بين المواطنين، فيما أفادت مصادر محلية باستشهاد 8 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف "إسرائيلي" استهدف منزلا شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي بلدة الزوايدة وسط قطاع غزّة، استهدفت زوارق الاحتلال الحربية ساحل البلدة بالقصف المدفعي، ما أسفر عن ارتقاء فلسطينيين اثنين.
وتوالت التحذيرات من استهداف الاحتلال لما تبقى من القطاع الصحّي في قطاع غزّة، وقد أفاد المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، بأن المستشفى يواجه أزمة حادة بسبب توقف مولد الكهرباء الوحيد الذي يزوّد المستشفى بالكهرباء.
وأشار في تصريح للجزيرة، إلى أن المستشفى لم يتلق أي كمية من الوقود رغم المناشدات المتكررة، وأضاف أن المستشفى بحاجة ماسة للوقود لضمان استمرار عمل المحول الكهربائي.
ووفقاً للتقرير الإحصائي الصادر عن وزارة الصحة في القطاع عصر يوم أمس الخميس 23 أيار/ مايو، فقد أسفرت 9 مجازر جديدة ارتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، عن ارتقاء 91 شهيداً و21 إصابة، وبذلك يرتفع عدد شهداء العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول وحتى مساء يوم أمس، إلى 35 ألفا و800 شهيد، وعدد المصابين إلى 80 ألفا و200.