أعلنت وسائل إعلام "إسرائيلية" عصر الاثنين 27 أيار/ مايو، عن وقوع حادثة تبادل لإطلاق النار بين الجيشين المصري و"الإسرائيلي" عند معبر رفح، ما أسفر عن ارتقاء جندي مصري على الأقل ووقوع وجرحى، فيما عقب المتحدث العسكري المصري على الحادثة، بأن القوات المسلحة تجري تحقيقا حيال إطلاق نار برفح ما أدى إلى استشهاد أحد عناصر التأمين.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن "جندياً مصرياً قُتل خلال تبادل لإطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي عند المعبر"، بينما ادعى موقع "واللا" العبري أن جنديين مصريين ارتقيا في نفس الحادثة.

ووصفت القناة الـ13 "الإسرائيلية" ما جرى بالحادثة "غير العادية" بين الجيشين المصري و"الإسرائيلي" فيما زعمت القناة الـ14 أن جنوداً مصريين أطلقوا النار على جنود "إسرائيليين" داخل معبر رفح، وأكدت عدم وقوع إصابات في صفوف جنود الاحتلال.

إلى ذلك، زعمت القناة الـ14 أن "الأمن المصري أطلق النار على شاحنة إسرائيلية، ما دفع الجنود الإسرائيليين للرد بإطلاق النار وأسفر ذلك عن وقوع إصابات".

وأضافت وسائل الإعلام "الإسرائيلية": أن الجيش "الإسرائيلي" رد بإطلاق النار "على سبيل التحذير" وفق زعمها.

وتأتي هذه الحادثة، في ذروة ارتكاب الاحتلال للمجازر بحق المدنيين في رفح الحدودية مع مصر، وآخرها حرق خيام النازحين بالقصف الجوي، في منطقة "البركسات" بتل السلطان راح ضحيتها 35 شهيداً وعشرات الجرحى جلهم من النساء والأطفال.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد