تعرض اللاجئ الفلسطيني الفلسطيني عبد الله أحمد حمود، من سكان بلدة المزيريب في غرب مدينة درعا جنوب سوريا، مساء اليوم الاثنين 27 أيار/ مايو، إلى عملية اختطاف من قبل مجهولين، أثناء توجهه من مدينة طفس إلى مسقط رأسه في بلدة المزيريب.
والشاب عبدالله حمود، يمتلك محلاً تجارياً في بلدة المزيريب بدرعا، ويعمل في التحويلات المالية، وكان قد تعرض سابقاً لمحاولة اختطاف ومحاولة تهديد لغرض الابتزاز المالي، حيث طلب الخاطفون فدية مالية لإطلاق سراحه.
وأفاد مراسل بوابة اللاجئين الفلسطينيين بدرعا، بأن الشاب حمود معروف بأخلاقه الرفيعة وفعل الخير ومساعدة الناس، ووضع حادثة اختطافه في سياق تصاعد حوادث الاختطاف في محافظة درعا من قبل عصابات تطلب فدية مالية من المقتدرين، فيما لم تصل معلومات بعد من الخاطفين حول أسباب الاختطاف.
وكان الشاب حمود، قد تعرض لعملية اختطاف من قبل مسلحين في بلدة المزيريب، في عام 2017، وجرى إطلاق سراحه دون دفع فدية مالية بعد التعرف على أفراد من العصابة الخاطفة.
وفي عام 2022، تلقى حمود تهديداً من جهة مجهولة طالبته بدفع مبلغ مالي قدره 100 ألف دولار أمريكي، ما اضطره إلى مغادرة سوريا إلى تركيا لفترة قبل أن يعود مجدداً، ويواجه عملية اختطاف ثانية اليوم.
يأتي ذلك، وسط تحذيرات من ازدياد حالات الخطف مقابل طلب الفدية في المناطق السورية الخاضعة لسيطرة النظام السوري، وتستهدف العمليات أشخاص لهم أشقاء أو أقارب مغتربين، أو أبناء العائلات المقتدرة، حسبما تشير وقائع قادمة من سوريا.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد نبّه في وقت سابق إلى تسجيل ارتفاع في حالات الاختطاف، وأشار إلى مسؤولية عناصر في الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة للنظام السوري في التورط أو التواطؤ مع عمليات الخطف.