أفاد مراسل بوابة اللاجئين الفلسطينيين في درعا جنوب سوريا، بأنّ خاطفي اللاجئ الفلسطيني عبد الله أحمد حمود، قد أطلقوا سراحه يوم أمس الثلاثاء 28 أيار/ مايو، بعد يوم واحد من اختطافه، وجرى نقله إلى المستشفى لتعرضه لإصابات بليغة جراء إطلاق الرصاص عليه من قبل الخاطفين.
وأضاف مراسلنا، أنّ الشاب حمود قد خرج من عند خاطفيه، وهو في حالة حرجة جراء إصابته بقدميه الاثنتين بالرصاص، وجرى نقله إلى المستشفى حيث تطلبت إصابته عملية جراحيّة.
وأشار مراسلنا، إلى أنّ الخاطفين أطلقوا سراح اللاجئ، دون دفع أي فدية، بعد ان انكشفت هويتهم، وتبين أنهم عناصر يتبعون إلى "اللجنة المركزية في درعا" وهي إطار مسلّح تشكّل في إطار التسويات بين النظام السوري، و"الجيش الحر" التابع للمعارضة برعاية روسية عام 2018.
ولفت مراسلنا، إلى أنّ عمليات الخطف في درعا، تزداد وتيرتها في ظل تورط العديد من الأطراف، سواء التابعة للنظام السوري أم للمعارضة سابقاً، ومعظم عمليات الخطف تجري لطلب فدية مالية من ذوي المخطوفين.
وكان اللاجئ الفلسطيني عبد الله أحمد حمود، من سكان بلدة المزيريب في غرب مدينة درعا جنوب سوريا، قد خُطف مساء الاثنين 27 أيار/ مايو، من قبل مجهولين، أثناء توجهه من مدينة طفس إلى مسقط رأسه في بلدة المزيريب.
والشاب حمود، يعمل في مجال الصيرفة والحوالات الماليّة، وكان قد تعرض لعملية خطف قبل سنوات لطلب الفدية، وكذلك لتهديدات لغرض الابتزاز المالي، ووضع مراسلنا عملية خطفه في سياق تزايد عمليات الاختطاف في درعا وسواها من المدن السورية.