أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" الأربعاء 29 أيار/ مايو، أن مركزها الصحي في مخيم جنين تعرض للتخريب من قبل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" خلال توغلها في مدينة جنين ومخيمها الأسبوع الماضي.
وأشارت "أونروا" في تغريدة عبر منصة "إكس" إلى أنّ ذات العيادة تعرضت لأضرار بالغة في شهر تموز/ يوليو العام الفائت، وشددت أن المرافق الصحية ليست هدفاً، وأنّ هذا التدمير يحرم الأسر من الحصول على الرعاية الصحية اللازمة.
An @UNRWA health centre in Jenin camp in the 📍#WestBank was ransacked last week in an Israeli Security Forces’ incursion. The same clinic was already badly damaged last July.@UN and health facilities are #NotATarget. Such destruction prevents access to healthcare for families. pic.twitter.com/zpL8AUttUG
— UNRWA (@UNRWA) May 29, 2024
وأوضحت الوكالة في تقريرها رقم (110) الصادر حول الوضع في الضفة وغزة، أنّ الاعتداء على المركز الصحي، جرى خلال العملية عسكرية كبرى للاحتلال في مخيم جنين ومدينة جنين شمال الضفة الغربية، واستمرت حتى 23 أيار/ مايو لمدة حوالي 43 ساعة.
وأضافت "أونروا" أنّه خلال الفترة بين 20 إلى 26 أيار/ مايو، سجلت ما لا يقل عن 164 عملية تفتيش واعتقال نفذتها القوات "الإسرائيلية" في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك "القدس الشرقية"، وأفادت التقارير باعتقال أكثر من 118 فلسطينياً خلال هذه الفترة.
وأسفرت العملية عن استشهاد 12 فلسطينياً بينهم أربعة أطفال، وخلال العملية، اقتحم أفراد القوات "الإسرائيلية" مركز "أونروا" الصحي واستخدموه بالقوة، ما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة بالمرافق والمعدات، كما اجتاحت القوات "الإسرائيلية" منشأتين أخريين تابعتين للأونروا خلال هذه العملية.
وسجلت الوكالة، ما لا يقل عن 30 حادثة عنف ارتكبها المستوطنون "الإسرائيليون" في مختلف أنحاء الضفة الغربية في الفترة ما بين 20 و26 أيار/ مايو، حسبما أشارت في بيانها.
وتابعت، أنّه في 23 أيار/ مايو، أنشأ المستوطنون بؤرة استيطانية جديدة في نبع العوجا قرب أريحا، وفي 25 مايو، هاجم المستوطنون قرية قصرة في شمال الضفة الغربية، مما أدى إلى اشتباكات بين القوات "الإسرائيلية" والمستوطنين من جهة، والفلسطينيين من جهة ثانية.
أما في الفترة من 24 إلى 25 مايو، فقد هاجم المستوطنون مزارعين فلسطينيين وطواقم بلدية ومواقع زراعية في مناطق مختلفة من جنوب الضفة الغربية، بما في ذلك المنية وبني نعيم والخضر وكيسان، وأطلقوا النار على مزارع فلسطيني، بينما كان يعمل في أرضه غرب الخليل يوم 26 مايو.