الاحتلال يفرج عن الأسيرة المصابة وفاء جرار بعد تعريضها لجريمة مركبة

الخميس 30 مايو 2024
الأسيرة الفلسطينية المصابة وفاء جرار (49 عاماً)
الأسيرة الفلسطينية المصابة وفاء جرار (49 عاماً)

أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بإفراج سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الخميس 30 أيار/مايو، عن الأسيرة الفلسطينية المصابة وفاء جرار (49 عاماً) من أبناء مدينة جنين، بعد أن ارتكب بحقها جريمة مركّبة، أدت إلى بتر أجزاء كبيرة من ساقيها، وإلحاق أضرار بالغة أخرى في جسدها، بما في ذلك العمود الفقري.

وجرى الإفراج عن الأسيرة جرار، بعد نقلها إلى مستشفى ابن سينا في جنين، بعد أن تسبب لها الاحتلال بإصابات بالغة جرّاء الاعتداء عليها عقب اعتقالها بتاريخ 21 أيار/ مايو الجاري خلال العملية العسكرية التي نفذها الاحتلال ضد مدينة جنين ومخيمها بذات التاريخ، واستمرّت ليومين وأدت إلى استشهاد 13 فلسطينياً واعتقال العشرات.

ووفقاً لنادي الأسير الفلسطيني، فإنّ اعتداءات الاحتلال على الأسيرة جرار، أدى إلى بتر ساقيها أعلى الركبتين، إلى جانب إصابات أخرى خطيرة.

وأوضح النادي أن سلطات الاحتلال لم تكتفِ بجريمة الاعتقال والإصابة، بل تنصلت من استكمال علاجها عبر إلغاء قرار الاعتقال الإداري، بهدف التنصل من مسؤوليتها عن حالتها الصحية الحرجة.

وتابع النادي، أنّه منذ نقلها إلى مستشفى العفولة بعد إصابتها، كانت جرار تحت تأثير التخدير وأجهزة التنفس الاصطناعي في وحدة العناية المكثفة، مؤكداً أنّ الاحتلال يتحمل كامل المسؤولية عن تدهور حالتها الصحية.

وأكد النادي، أنّ الأسيرة جرار هي واحدة من عشرات المعتقلين الذين تعرضوا لإصابات خطيرة منذ بدء الحرب على غزة، وتعرضوا بعدها لعمليات تنكيل وتعذيب، بما في ذلك جرائم طبية.

يذكر أن وفاء جرار هي أم لأربعة أبناء، وزوجة المعتقل الإداري عبد الجبار جرار، المعتقل منذ شباط/ فبراير الماضي.

وأشار نادي الأسير إلى أن الاحتلال يواصل حملات الاعتقال اليومية بحق الفلسطينيين، حيث بلغت حالات الاعتقال في الضفة الغربية، بما فيها القدس، ما لا يقل عن 8955 حالة منذ بدء التصعيد.

ويواصل الاحتلال "الإسرائيلي" تنفيذ سياسات انتقامية من الأسرى الفلسطينيين، بالتوازي مع حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزّة والتصعيد ضد مدن ومخيمات وقرى الضفة منذ 7 أكتوبر 2023 الفائت، وتشمل عزل الأسرى والاعتداء عليهم بالضرب، وحرمانهم من الأدوية، ونقص أدوات ومستلزمات النظافة الشخصية والمماطلة في توفيرها، إلى جانب معاناتهم من نقص الملابس الشخصية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد