استهدفت الطائرات الحربية "الإسرائيلية" ظهر اليوم مدرسة تابعة لوكالة "أونروا" وتؤوي نازحين في مخيم الشاطئ، فيما أكدت وزارة الصحة بغزة أن جيش الاحتلال ارتكب ثماني مجازر بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة خلال 24 ساعة.
واستشهد 3 فلسطينيين حتى اللحظة، وأصيب عشرات آخرون جراء استهداف طائرات الاحتلال الحربية "الإسرائيلية" مدرسة "أسماء" التابعة لوكالة "أونروا" والتي تؤوي عدداً من النازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وقد تم نقل الشهداء والمصابين إلى المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة.
يأتي هذا بعد وقت قليل من إعلان وزارة الصحة في غزة اليوم الجمعة 7 حزيران /يونيو، ارتكاب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ثماني مجازر جديدة في قطاع غزة، ارتقى على إثرها 77 شهيداً وجرح 221 آخرون، في عدوانها المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ 245 على التوالي، وأشارت إلى أن أعداداً من الشهداء والجرحى لا تزال تحت الانقاض وفي الشوارع لم تتمكن طواقم الدفاع المدني والإسعاف من انتشالها.
ووفقاً لوزارة الصحة، ارتفعت حصيلة ضحايا حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة إلى 36 ألفاً و731 شهيداً و83 ألفاً و530 جريحاً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وكان المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة خليل الدقران قد أعلن أن 54 شهيداً وعشرات الإصابات وصلت المستشفى خلال 24 ساعة، جراء غارات "إسرائيلية" متفرقة على قطاع غزة.
يأتي هذا في وقت وصفت فيه منظمة أطباء بلا حدود المسشتفى الوحيد العامل في وسط القطاع كسفينة تغرق، مشيرة إلى أنه يواجه صعوبة كبيرة في التعامل مع تدفق أعداد هائلة من الجرحى مع استمرار تصعيد القصف "الإسرائيلي" المكثف على مناطق وسط القطاع والمخيمات هناك.
اقرأ/ي الخبر: أطباء بلا حدود: مستشفى الأقصى كسفينة تغرق ويجد صعوبة في التعامل مع تدفق الجرحى
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر طبية قولها: إن 34 فلسطينياً قد استشهدوا في غزة منذ فجر اليوم الجمعة وحتى ساعات الظهيرة جراء القصف "الإسرائيلي" المتواصل على محاور مختلفة في قطاع غزة، فيما ارتفع عدد شهداء المجزرة "الإسرائيلية" في منزل عائلة "طبش" ببلدة عبسان شرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع إلى 10 شهداء بينهم أربعة أطفال.