شن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ظهر اليوم السبت 8 حزيران/ يونيو، هجوماً غير مسبوق على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وكثّف عمليات القصف الجوي بأحياء المخيم، وارتكب مجزرة مروعّة، بالتوازي مع قصف مدفعي من قبل قواته التي تحاول التقدم من المحاور الشرقية للمخيم؟

مصادر محليّة أفادت، أنّ عدداً كبير ن الشهداء ارتقى في استهداف الاحتلال المدنيين الفلسطينيين في منطقة سوق النصيرات، فيما تسللت قوّة للاحتلال إلى منطقة السوق، ودارت معارك مع المقاومة الفلسطينية، بينما تحدث الاعلام العبري عن حدث أمنى في منطقة النصيرات.

مصادر طبيّة قالت: إنّ 30 شهيداً وصلوا الى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، جراء مجازر الاحتلال في مخيم النصيرات.

وشهد المخيم حالات نزوج جماعية للأهالي باتجاه دير البلح، فيما واصل الاحتلال قصفه للمناطق الشرقية ووسط المخيم.

من جهتها، نقلت هيئة البث "الإسرائيلية" أنّ "عملية مهمة للغاية" يجريها الجيش مازالت مستمرة في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة.

المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع، أكّد أنّ الاحتلال يستهدف المدنيين بشكل مباشر في مخيم النصيرات، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى في الشوارع وداخل المنازل.

ووصف الإعلامي الحكومي الوضع الميداني في المخيم بالكارثي، إذ لا تتمكن سيارات الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إلى المكان بسبب كثافة القصف واستمرار العدوان.

وقال: إنّ جيش الاحتلال، يشن الهجوم باستخدام عشرات الطائرات الحربية والمروحيات والطائرات المسيرة، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على منازل الفلسطينيين الآمنين، "مما يعكس نية الاحتلال بارتكاب مجازر جماعية ضد المدنيين في منازلهم ومراكز النزوح".

وأشار إلى أنّ الصور القادمة من مخيم النصيرات تظهر حجم الدمار وجثامين الشهداء الملقاة على الأرض وسط معاناة كبيرة للسكان، فيما يشهد الوضع في مستشفى شهداء الأقصى، وهي المستشفى الوحيد العاملة في المنطقة الوسطى، أصبح مأساوياً، حيث تعمل حالياً على مولد كهربائي واحد بعد تعطل المولد الآخر.

وأدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بشدة الهجوم الوحشي على النصيرات وكافة مناطق المحافظة الوسطى، وطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف هذه "المجزرة الكارثية" وتحميل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن إراقة دماء الأبرياء.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين/ متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد