قالت دائرة الاتحاد الأوروبي للحماية المدنية والمساعدات الإنسانية: إنّ أكثر من 2000 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية والبضائع التجارية تنتظر على الجانب المصري، استعداداً لدخول قطاع غزة المحاصر، ولكن يمنعها استمرار إغلاق المعبر من الدخول.

وأشارت الدائرة في تغريدة على منصة (X) إلى أنّ الشاحنات التي تحمل مساعدات ضرورية، توجد في منطقة قريبة من معبر رفح، والذي لا يزال مغلقًا بسبب العمليات العسكرية المكثفة التي تشهدها المنطقة.

وشدد الاتحاد الأوروبي، على أنّ هذا الوضع يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، حيث يعاني سكان غزة من نقص حاد في المواد الأساسية.

وفي هذا السياق، أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ، داعياً إلى تأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام وآمن ودون عوائق. وطالب الاتحاد بضرورة فتح المعبر للسماح بتدفق المساعدات العاجلة، وذلك لتخفيف معاناة المدنيين في غزة وضمان وصول الإمدادات الضرورية إليهم.

ويغلق الاحتلال "الإسرائيلي" معبر رفح البري بين قطاع غزّة ومصر، منذ السادس من أيار/ مايو الفائت، بعد أن سيطر على المعبر ومحور "فيلادلفيا" الحدودي مع مصر، في إطار هجوم عسكري شنّه ضد المنطقة الواقعة جنوبي القطاع، وأسفرت عن استشهاد المئات جراء مجازر ارتكبت بحق النازحين في الخيام، ونزوح نحو مليون فلسطيني، والتسبب بكارثة إنسانية كبرى، وتوقف النظام الصحي عن العمل، جراء توقف دخول الإمدادات الإغاثية والوقود.

وحذّر المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع، اليوم الثلاثاء من انخفاض منسوب دخول المساعدات الى قطاع غزّة بشكل كبير، حيث انخفض عدد الشاحنات التي دخلت بنسبة 12% مقارنة بالأسبوع الفائت، ما "يعكس تعمد الاحتلال خداع الرأي العام العالمي عبر إدخال شاحنات تحمل الطحين فقط وتخفيض حمولتها لزيادة عددها، ورغم ذلك لم يتجاوز عددها اليومي 35 شاحنة"، حسبما جاء في بيان له.

ونبّه المكتب الإعلامي الحكومي من تفاقم الأزمة الإنسانية جراء استمرار الاحتلال في السيطرة على معبر رفح وإغلاقه، أمام دخول شاحنات المساعدات، وتعمّد إعاقة دخولها من معبر كرم أبو سالم، مما يعزز الحصار المفروض على قطاع غزة بالكامل.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد