فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
قدّم الاحتلال ردّه على الالتماس المقدّم من قِبل عائلة الشهيد محمد أبو خضيرـ للمحكمة العليا الصهيونية، الخميس 2 آذار، بهدم منازل المستوطنين قتلة الطفل أبو خضير، برفض هدم منازلهم تحت مُبرّر أنّ نطاق ودعم الإرهاب في أوساط اليهود نادر.
وفقاً لما نشرت المواقع العبرية، فإنّه في الرد أمام المحكمة العليا الصهيونية، أكّدت سلطات الاحتلال أنها سوف تبحث موضوع هدم منازل عائلات الإرهابيين اليهود، في حال ازدادت هذه العمليات، مُشيرةً إلى أنّ "النظر في ردع الإرهابيين المحتملين لا يمكن أن يصمد وحده، وبالتالي حتى لو وقع هجوم إرهابي، صعب من قِبل مجموعة من الأفراد، التي تُشكّل كمية محدودة من الإرهاب، ولا يوجد دعم وتأييد من نفس المجموعة للاستمرار في تنفيذ عمليات إرهابية، لذلك لا مجال لاتخاذ خطوة لهدم المنازل."
كما أشارت هذه المواقع، إلى أنّ عائلة الشهيد أبو خضير الذي اختطفه المستوطنون عام 2014 وحرقوه حياً، قدّمت التماساً للمحكمة الصهيونية العليا، بعد محاكمة المستوطنين الثلاث، الذين نفذوا هذه الجريمة، يُطالبون فيها بهدم منازلهم، وكان رد الاحتلال أمام المحكمة برفض هدم منازلهم، كون قوّة الردع موجودة تجاه اليهود، وفقاً لما قاله وزير الجيش الصهيوني، على خلاف "الإرهاب" الذي يُمارسه الفلسطينيين في الضفة والقدس، والذي يتطلب هدم منازل عائلاتهم، حسب رؤية الكيان الصهيوني.