يواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" عدوانه على قطاع غزّة لليوم 255 على التوالي، واستهدف اليوم الاثنين 17 حزيران/ يونيو المصادف لثاني أيام عيد الأضحى، عدة مناطق ما أدى ارتقاء عدد من الشهداء بينهم أطفال، فيما صعّد الاحتلال عمليته العسكرية تجاه رفح جنوبي القطاع، بالدفع بالمزيد من القوات تجاه المنطقة.
واستهدف الاحتلال منزلاً في حي الزرقا شمال مدينة غزّة، ما أدى الى ارتقاء شخصين وإصابة 13 آخرين بينهم أطفال، حسبما أكدت مصادر طبية.
أعلن الدفاع المدني في غزة عن انتشال جثتي شهيدين، هما طفل ومسن، إضافة إلى عدد من الجرحى، بعد أن قصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة مقاط في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة فجراً.
وفي وسط القطاع، تعرضت الأراضي الزراعية في منطقة الحكر بدير البلح لإطلاق نار من طائرات مسيرة "إسرائيلية" من طراز "كواد كابتر"، تزامناً مع سماع أصوات انفجارات عنيفة في مخيم النصيرات، وتحليق للطيران الحربي.
ودفع جيش الاحتلال، بعشرات الآليات العسكرية إلى وسط مدينة رفح جنوب القطاع، وسط قلق كبير من توسيع العملية العسكرية، فيما أقدمت قوات الاحتلال على إحراق صالة المغادرين في معبر رفح البري، الذي يعتبر المنفذ الوحيد لأهالي القطاع، وذلك بعد سيطرة جيش الاحتلال على المعبر واغلاقه منذ 7 أيار/ مايو الفائت.
وبلغ عدد ضحايا حرب الإبادة المتواصلة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، الذين استطاعت الفرق الطبية توثيقهم، أكثر من 37337 مواطنا، وإصابة 85,299 آخرين، في حصيلة غير نهائية وفق اخر الأرقام الصادرة عن الوزارة حتى يوم أمس الأحد.