لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
قال شادي المولوي أحد المطلوبين اللبنانيين المتوارين في مخيّم عين الحلوة، أنّه لن يسلّم نفسه للدولة اللبنانية، ولن يخرج من المخيّم بالطريقة التي دخل فيها.
وأضاف المولوي موجّهاً كلامه للمسؤولين اللبنانيين والفلسطينيين، أنّه "مستعد لتفجير نفسه، إن اضطر إلى ذلك" كما رفض عرضاً للخروج الآمن من المخيّم، الى مدينة الرقّة السورية ،بحسب ما أفادت مصادر إعلامية.
وكان قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب، قد دعا أمس الجمعة، المطلوبين اللبنانيين الموجودين في مخّيم عين الحلوة، مغادرة المخيّم كما دخلوا اليه. خاصّاً بالذكر المطلوب شادي المولوي، ولفت أيو عرب أنّ "هناك ضغط كبير على المخيم من قبل الدولة اللبنانية، في قضية المطلوبين اللبنانيين.
ويشار إلى أنّ آخر ظهور للمولوي في المخيم كان يوم الجمعة، عقب الصلاة في جامع الصفصاف في المخيم.
وبذات السياق، أبلغت مصادر فلسطينية لصحيفة "المركزية" أنّ المطلوبين اللبنانيين للدولة، والمتوارين في مخيّم عين الحلوة غابوا عن الأنظار، واختبأوا في حي حطين، منذ يومين، لا سيما المطلوب شادي المولوي الذي يتحرك بحزام ناسف.
وأكدت ذات المصادر أنّ المطلوب فضل شاكر، لم ينم الليل الماضي في منزله في حي الطوارئ بل في حي الصفصاف، وبحماية من مجموعة أبو قتادة التابعة لبلال بدر، وهو الآخر يرفض تسليم نفسه، وهو يشترط الانتقال من المخيّم، إلى دولة قطر مباشرة ويريد ضمانات، وهو ما يرفضه الجيش اللبناني، ويطالب بمحاكمته عقب مشاركته في أحداث عبرا، مع الموقوف أحمد الأسير .
ولفت مصدر أمني لبناني ل "المركزية" إلى أن جامع وحي الصفصاف، يشهدان استنفاراً غير مسبوق، ولقاءات مكثفة داخل قاعد المسجد، في مشهد يوحي بسيناريوهات تشير إما لخروج المولوي مع مجموعته، أو لمعركة قريبة لتغطية خروج مسلحي الشمال، وعلى رأسهم المولوي، فيما الجيش مستنفر وينفذ حملات تفتيش دقيق على كل مداخل المخيّم.