أصدرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين حصيلة ارقام جديدة، لحملات الاعتقال "الإسرائيلية" في الضفة الغربية، بما فيها القدس، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، وتجاوزت حالات الاعتقال 9600 حالة حتى بداية تموز/ يوليو الجاري.
وشملت الاعتقالات، مختلف الفئات العمرية والمهنية، حيث بلغ عدد النساء المعتقلات أكثر من 325، بينهم نساء من الأراضي المحتلة عام 1948 ومن قطاع غزة اعتقلن في الضفة الغربية.
وفيما يتعلق بالأطفال، تم تسجيل ما لا يقل عن 670 حالة اعتقال في لطفل، وامتدت الاعتقالات لتشمل الصحفيين، حيث بلغ عددهم بعد السابع من أكتوبر 88 صحفياً، من بينهم 6 صحفيات و15 صحفياً من غزة، ولا يزال 52 منهم رهن الاعتقال.
ومنذ بدء حرب الإبادة على القطاع، أصدرت السلطات "الإسرائيلية" أكثر من 7500 أمر اعتقال إداري، تشمل أوامر جديدة وتجديدات، من ضمنها أوامر بحق أطفال ونساء. وترافقت هذه الحملات مع انتهاكات جسيمة، من ضمنها التنكيل والاعتداءات الجسدية على المعتقلين وعائلاتهم، وتخريب وتدمير واسع في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات والأموال والمصوغات الذهبية، بالإضافة إلى عمليات تدمير البنى التحتية في مخيمات طولكرم وجنين.
وتشمل حصيلة الاعتقالات منذ السابع من أكتوبر جميع المعتقلين من المنازل والحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. كما نفذت قوات الاحتلال إعدامات ميدانية لأفراد من عائلات المعتقلين، حسبما بيّنت الهيئة.
واستشهد في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر ما لا يقل عن 18 أسيراً، بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين لم يُفصح عن هوياتهم وظروف استشهادهم.
واعترفت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" بإعدام أحد المعتقلين، فيما تشير معطيات أخرى إلى إعدام معتقلين آخرين.
وذكّرت الهيئة، أن 16 أسيراً ممن استشهدوا وأعلن عنهم منذ بدء الحرب لا تزال جثامينهم محتجزة، وهم من بين 27 أسيراً يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم.
ولا تشمل هذه المعطيات أعداد حالات الاعتقال من غزة، حيث اعترفت السلطات "الإسرائيلية" باعتقال نحو 4000 فلسطيني من القطاع، وأفرجت عن المئات منهم.
وحتى بداية يوليو 2024، بلغ إجمالي عدد الأسرى والمعتقلين في السجون "الإسرائيلية" نحو 9700، منهم 3380 معتقلاً ادارياً. ويقدر عدد من صنفتهم إدارة السجون "الإسرائيلية" كمقاتلين غير شرعيين من غزة بحوالي 1400 معتقل.
أما عدد الأسيرات في سجون الاحتلال، فيبلغ نحو 80 أسيرة، منهن سيدتان حوامل، بالإضافة إلى 22 أسيرة معتقلة إدارياً. كما يبلغ عدد الأطفال المعتقلين نحو 250 طفلاً.