على أعتاب مؤتمر المانحين..

"شؤون اللاجئين" تدعو لترجمة الدعم السياسي لـ "أونروا" إلى دعم مالي

الخميس 11 يوليو 2024

حثت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، كافة دول العالم على تقديم الدعم المالي اللازم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" خلال مؤتمر التعهدات الخاص بالدول المانحة الذي سيُعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم غد الجمعة الموافق 12 تموز/ يوليو.

سينطلق المؤتمر بخطابات لكل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دنيس فرنسيس، والمفوض العام لوكالة"أونروا" فيليب لازاريني.

وأكّد عضو اللجنة التنفيذية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، أن هذا المؤتمر يأتي بعد الاجتماع الهام الذي عقدته اللجنة الاستشارية للوكالة في جنيف يومي 24 و25 حزيران/ يونيو الفائت.

وأشار إلى أن الدعم السياسي الذي حصلت عليه "أونروا" من كافة الدول يجب أن يُترجم إلى دعم مالي كاف ومستدام لتغطية العجز المالي في ميزانية الوكالة، وجَسر الفجوات التمويلية، مما يمكنها من تقديم خدماتها الحيوية وفقاً لتفويضها من الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأوضح أبو هولي، أن مؤتمر التعهدات يأتي هذا العام في ظل ظروف صعبة يواجهها الشعب الفلسطيني، مع تحول أكثر من مليوني فلسطيني إلى نازحين جدد، وتدمير شامل لمقومات الحياة في قطاع غزة ومخيمات الضفة الغربية والقدس.

وأضاف أن هناك محاولة لتقويض عمل "أونروا" وتشويه سمعتها من خلال ربطها بالإرهاب وتقديم ادعاءات زائفة ضد موظفيها ومنشآتها.

كما أشار أبو هولي إلى أن الوكالة بدأت هذا العام بميزانية احتياطية صفرية، وأن ميزانية البرامج الأساسية البالغة 880 مليون دولار أمريكي قد تم تمويل 56% فقط منها.

كما لفت إلى أنّ الوكالة قد أطلقت نداءً عاجلاً لتوفير 1.21 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأكثر أهمية لـ 1.7 مليون لاجئ في غزة و200 ألف فرد في الضفة الغربية، وتم تمويل 16% فقط من هذا النداء حتى الآن.

وأكد الدكتور أبو هولي على أهمية تعزيز مساهمة الأمم المتحدة في موازنة "أونروا" لتحقيق استقرار مالي مستدام، والبناء على الإنجازات التي تحققت من خلال مساهمات الأفراد والمؤسسات والقطاع الخاص.

كما دعا المجتمع الدولي لدعم الوكالة بقوة في مواجهة الهجمات التي تتعرض لها في قطاع غزة، والاعتداءات على موظفيها ومقراتها، والتي تستدعي تحقيقاً مستقلاً وعاجلاً.

وشدد أبو هولي على أن تدمير حوالي 190 مبنى لوكالة في غزة، واستشهاد أكثر من 540 نازحاً داخل مراكز الإيواء التابعة لها، بالإضافة إلى استشهاد 197 من موظفي "أونروا" وإصابة الآلاف، هي جرائم تستدعي تحقيقاً جاداً ومحاسبة المسؤولين عنها.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد