أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل، أن فرق الإنقاذ انتشلت أكثر من 60 شهيداً حتى الآن من حي الشجاعية، فيما لا تزال العشرات من الجثث تحت الأنقاض بعد الاجتياح الأخير للحي الواقع شرقي مدينة غزة، فيما دمر الاحتلال 85% من مبانيه.
وأشار بصل إلى أن التقديرات الأولية تشير إلى استشهاد 50 شخصاً على الأقل في منطقة تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة بنيران الاحتلال، وأضاف أن الاحتلال دمر عيادة طبية كانت تقدم خدماتها لأكثر من 60 ألف فلسطيني في حي الشجاعية، مما يزيد معاناة السكان في الحصول على الرعاية الصحية.
وذكر بصل أن أكثر من 85% من المباني السكنية في الشجاعية تم تدميرها بالكامل، مما أدى إلى تشريد أكثر من 120 ألف فلسطيني باتوا بلا مأوى.
وأكد بصل، أن فرق الدفاع المدني تعاني من نقص حاد في الإمكانيات، مما يعيق جهود الوصول إلى المحاصرين تحت الأنقاض في غزة.
وأوضح بصل أن هناك شهادات موثقة تؤكد أن قوات الاحتلال أطلقت النار على أهالي حي الشجاعية، رغم تحديد مسارات آمنة لخروج السكان، مما أسفر عن وقوع المزيد من الضحايا.
وأعرب المتحدث باسم الدفاع المدني عن قلقه من استمرار بقاء آلاف الجثث تحت الأنقاض، مما يتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة بين السكان.
وناشد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل، المجتمع الدولي بتوفير الوقود اللازم لعمل طواقم الدفاع المدني في رفع الأنقاض وانتشال جثامين الشهداء، مؤكداً أن الوضع الإنساني في غزة يتطلب تدخلاً عاجلاً لوقف الكارثة الإنسانية التي يعيشها السكان.