أكد رئيس بلدية رفح جنوب قطاع غزّة، الدكتور أحمد الصوفي اليوم الاثنين 15 تموز/ يوليو، أن جيش الاحتلال " الإسرائيلي" يحاصر ما يزيد عن 50 ألف فلسطيني داخل أحياء رفح بدون أي خدمات أساسية أو مقومات حياة.
وقال الدكتور الصوفي: "لا تستطيع طواقم البلدية ولجان الطوارئ إيصال أي من الخدمات الأساسية للسكان العالقين داخل أحياء رفح، وهو ما يفاقم حجم المخاطر المحدقة بهم."
وأوضح أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تتمكن من الدخول إلى أغلب مناطق رفح للاستجابة لنداءات الاستغاثة وإجلاء الجرحى والشهداء.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال تعمد عزل رفح عن العالم لإخفاء حجم الجرائم والفظائع المنفذة بحق أهالي المدينة، واعتبر أن المشاهد الموثقة من رفح للشهداء في الطرقات تمثل نقطة في بحر جرائم الإبادة الجماعية التي ينفذها مرتزقة الاحتلال في رفح.
ودعا الدكتور الصوفي مؤسسات المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى التدخل للجم جرائم الاحتلال وإنقاذ عشرات آلاف العالقين داخل أحياء رفح.
وشنّ جيش الاحتلال يوم 6 أيار/ مايو المنقضي، هجوماً على مدينة رفح، رغم اكتظاظها بأكثر من مليون ونصف المليون نازح، وقام باحتلال معبر رفح، وتدمير البنى التحتية والصحية للمدنية، وارتكاب مجازر مروّعة اسفرت عن مئات الشهداء والاف الجرحى، وتهجير أكثر من مليون نازح.