استشهد 11 فلسطينياً بينهم 5 أطفال جراء قصف "إسرائيلي" استهدف منزل عائلة حمد في مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين، وسط قطاع غزة ليل الاثنين 15 تموز/ يوليو، وتم نقل الشهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، حسبما أفادت مصادر طبيّة.
وفي قصف آخر، استهدف الاحتلال منزل عائلة أبو صفية في نفس المخيم، ما أدى إلى تدميره، إلا أنه لم تسجل إصابات نظراً لكون المنزل فارغاً حين قصفه، وفقاً لمصادر محلية.
وأكد مسعفون من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني انتشال جثماني الشهيدين كامل أحمد صيام ودرويش شريف صيام، اللذين ارتقيا جراء قصف "إسرائيلي" استهدف حي صيام شمال مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وتم نقل الجثمانين إلى مستشفى ناصر في مدينة خان يونس.
وفي تطور آخر، تم انتشال 4 شهداء إثر قصف طائرة حربية "إسرائيلية" شقة سكنية لعائلة سلامة وسط مخيم المغازي، ونقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
كما أفاد مصدر طبي في المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" بوصول شهيد وعدد من الجرحى عقب استهداف مسيّرة "إسرائيلية" لمجموعة من الفلسطينيين في شارع النزاز بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
ومع استمرار حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة لليوم 283 على التوالي ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 38 ألفاً و664 شهيداً و89 ألفاً و97 جريحاً، بحسب آخر تحديث صادرة عن وزارة الصحة في غزة ظهر اليوم.
وقالت الصحة في تحديثها: إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال أربع وعشرين ساعة وصل من ضحاياها إلى المستشفيات ثمانون شهيداً و216 جريحاً، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض او في الشوارع لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وأعلنت ارتفاع عدد ضحايا المجزرة "الإسرائيلية" بحق النازحين في مدرسة "أبو عربيان" التابعة لوكالة "أونروا" في مخيم النصيرات وسط القطاع، أمس الأحد إلى 22 شهيداً ومائة وجريحان.