اقتحمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" فجر اليوم الجمعة 19 تموز/ يوليو، عدة أحياء في وقرى في نابلس، فيما اعتقلت عدة فلسطينيين في مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلّة.
وداهم جيش الاحتلال فجراً، أحياء رفيديا، والجبل الشمالي، والمعاجين، وشارع الحرية، والمريج، حيث لم يتم الإبلاغ عن أي اعتقالات، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، مضيفةً أنّ قوات الاحتلال اقتحمت كذلك أطراف قريتي سالم ودير الحطب شرق نابلس، وداهمت منازل واستولت على تسجيلات كاميرات مراقبة في منطقة العين.
وفي اعتداء آخر، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة برقة شمال غرب نابلس بعدة آليات عسكرية، وتجولت في عدة أحياء وشوارع دون الإبلاغ عن اعتقالات.
كما هاجم مستوطنون مركبات الفلسطينيين، ورشقوها بالحجارة على الطريق القريبة من مستعمرة "يتسهار"، جنوب نابلس، وأغلقوا شارع حوارة الرئيسي، ومنعوا المركبات من المرور تحت حماية جنود الاحتلال "الإسرائيلي".
وفي بلدة عزون شرق قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب سليم بدران بعد مداهمة منازل البلدة، كما اعتقلت الشاب خالد عادل حلمي صباح من بلدة قفين شمال طولكرم بعد مداهمة منزله وتفتيشه.
وفي بيت لحم، اقتحم عشرات المستوطنين منطقة "المخرور" في بيت جالا، وانتشروا على طول امتدادها، وتجمهروا قرب مدرسة الأمل، ورفعوا أعلام كيان الاحتلال "الإسرائيلي".
وتأتي هذه التحركات في إطار التصعيد المستمر من قبل قوات الاحتلال "الإسرائيليون لعدوانه على مناطق الضفة الغربية، بالتوازي مع حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزّة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت