أعلنت وزارة الصحة في رام الله، مساء اليوم الثلاثاء 23 تموز/ يوليو، عن استشهاد الفتى سيف زياد عمير، من بلدة بلعا في طولكرم شمال غربي الضفة الغربية المحتلة، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي" داخل بلدة ميثلون في جنين قبل أيام.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة ميثلون يوم 11 يوليو/ تموز الجاري، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة. وأسفرت هذه المواجهات عن استشهاد الفتى علي حسن علي ربايعة (17 عاماً) برصاص الاحتلال وإصابة فتيين آخرين، من بينهم الشاب سيف عمير الذي ارتقى اليوم.
ونُقل الفتى سيف عمير إلى مستشفى رفيديا في نابلس حيث كان في حالة صحية حرجة، وتطلب الأمر نقل 20 وحدة دم بسبب إصابته البليغة، ورغم الجهود الطبية المكثفة، أُعلن عن استشهاده مساء اليوم.
تأتي هذه الأحداث في سياق تصعيد جيش الاحتلال "الإسرائيلي" اعتداءاته، وسط تزايد الاعتداءات من قبل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" على مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية.
يأتي استشهاد الفتى الفلسطيني، في ظل تصاعد ارتقاء الأطفال الفلسطينيين في الضفة الغربية برصاص جيش الاحتلال "الإسرائيلي" منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بنسبة 250 %، بحسب منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة "يونيسيف".
وقالت المنظمة في بيان لها: إن 143 طفلاً فلسطينياً قتلوا في الضفة الغربية خلال الأشهر التسعة الأخيرة.
اقرأ/ي الخبر: "يونيسف": طفل فلسطيني يرتقي كل يومين برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
ويبلغ بذلك عدد الشهداء الفلسطينيين الذين أعلن عن ارتقائهم في الضفة الغربية اليوم الثلاثاء، 8 شهداء، بينهم شهيدان من الخليل برصاص الاحتلال "الإسرائيلي."
كما ارتقى 5 فلسطينيين فجر اليوم بينهم امرأتان، في قصف نفذته مسيرة "إسرائيلية" استهدف قادة في المقاومة الفلسطينية في مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية.
اقرأ/ي الخبر: 5 شهداء بينهم قادة في المقاومة بقصف مسيرة "إسرائيلية" مخيم طولكرم بالضفة