يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" تصعيد حملات الاعتقال في الضفة الغربية المحتلّة، بالتوازي مع حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزّة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث بلغت حصيلة الاعتقالات منذ 293 يوماً أكثر من 9800 حالة، بما في ذلك القدس، وتشير معطيات نشرها نادي الأسير، إلى تعرض النساء والأطفال والصحفيين للاعتقال بشكل متزايد.

وبلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال 680 حالة على الأقل، أما الصحفيون، فقد بلغ عدد حالات الاعتقال بينهم 91 صحفياً وصحفية، حيث لا يزال 53 منهم رهن الاعتقال، بينهم 6 صحفيات و16 صحفياً من غزة، ومن بين هؤلاء الصحفيين، هناك 17 قيد الاعتقال الإداري. حسبما بيّن النادي.

ومن بين 9800 حالة اعتقال، طال النساء الفلسطينيات نحو 340 حالة، من بينهن نساء من الأراضي المحتلة عام 1948، ومن قطاع غزة جرى اعتقالهن من الضفة الغربية.

كما تشمل هذه الأرقام حالات الاعتقال من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

وبلغت أوامر الاعتقال الإداري منذ بدء الحرب على قطاع غزة أكثر من 7500 أمر، تتضمن أوامر جديدة وتجديد أوامر اعتقال بحق أطفال ونساء، وتصعيد الانتهاكات التي تشمل التنكيل والاعتداءات الجسدية، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إضافة إلى التخريب والتدمير في منازل الفلسطينيين، ومصادرة الممتلكات الشخصية والبُنى التحتية.

ونفذت قوات الاحتلال إعدامات ميدانية، من ضمنها أفراد من عائلات المعتقلين، واستشهد في سجون الاحتلال بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر ما لا يقل عن 18 أسيراً ممن تم الكشف عن هوياتهم، بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين استشهدوا في السجون والمعسكرات. واحتجز الاحتلال جثامين 16 أسيراً ممن استشهدوا، ليصبح إجمالي عدد الجثامين المحتجزة 27، بحسب توثيق نادي الأسير الفلسطيني.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد