جدد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" "فيليب لازاريني"، اليوم الجمعة 2 آب/ أغسطس، التحذير من خطر انتشار مرض التهاب الكبد الوبائي الذي يهدد سكان قطاع غزة، لاسيما الأطفال منذ بداية حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة في 7 أكتوبر / تشرين الأول الماضي.
وأشار "لازاريني" في منشور عبر منصة (X) إلى بيانات سابقة قد أبلغت عنها تقارير أممية حول ما يقرب من 40 ألف حالة التهاب كبد وبائي أصابت النازحين وأطفالهم في ملاجئ وعيادات "أونروا" مقابل 85 حالة فقط في نفس الفترة قبل الحرب لافتاً إلى أنها زيادة مخيفة.
اقرأ/ي أيضاَ: من 800 إلى ألف حالة التهاب كبد وبائي أسبوعياً في قطاع غزة
من جهة أخرى، تناول المفوض الأممي أزمة انهيار نظام إدارة النفايات في غزة حيث تتراكم أكوام القمامة في حرارة الصيف الحارقة علاوة على ذلك، تتدفق مياه الصرف الصحي في الشوارع بينما يصطف الناس لساعات فقط للذهاب إلى المراحيض.
وأكد أن هذه المراحيض كلها مجتمعة تشكل وصفة خطيرة لانتشار الأمراض لذا لفت إلى ضرورة الحصول على المياه النظيفة ومستلزمات النظافة أولوية أخرى في غزة.
People in #Gaza are facing yet another peril: Hepatitis A is spreading including among children.
— Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) August 2, 2024
Since the war began, @UNRWA is reporting nearly 40,000 cases in our shelters and clinics against only 85 in the same period before the war.
This is a frightening increase.
The… pic.twitter.com/Dg6bbXuwe0
وفي وقت سابق من تموز/ يوليو الماضي، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونرواعن تسجيل ما يقارب من 40 ألف حالة إصابة بالتهاب الكبد الوبائي (أ) منذ بداية الحرب مع الإبلاغ عن 800 إلى ألف حالة جديدة أسبوعياً من مراكزها الصحية والملاجئ في جميع أنحاء قطاع غزة.
وحذّرت "أونروا" من أنّ المزيد من الأطفال في غزة معرضون لخطر الإصابة بهذا المرض بسبب الظروف الصعبة التي يعيشون فيها، وشددت الوكالة على مسؤولية القيود الشديدة الصحية وعلى الوصول الإنساني إلى القطاع، بعد عشرة أشهر من حرب الإبادة "الإسرائيلية".
وانهارت قدرة بلديات قطاع غزة في السيطرة على مياه الصرف الصحي والنفايات التي حاصرت مخيمات النزوح في الشوارع والطرقات وسط الخيام المكتظة بالعائلات والنازحين بعد نزوح مليوني شخص بفعل عمليات الاحتلال البرية في مناطق عدة من قطاع غزة.
ورصدت تقارير أممية سابقة تضرر وتدمير 70% من محطات المياه والصرف الصحي في غزة، بسبب القصف "الإسرائيلي" العنيف، ويشمل ذلك جميع مرافق معالجة مياه الصرف الصحي الخمسة في القطاع، بالإضافة إلى محطات تحلية المياه ومحطات ضخ مياه الصرف الصحي والآبار والخزانات.